أحمد ذياب غانم: من النضال إلى العمل البلدي… مشروع شهيد يتحول إلى مشروع إنماء
أحمد ذياب غانم: من النضال إلى العمل البلدي… مشروع شهيد يتحول إلى مشروع إنماء
مناشير
هو الذي لا يكلّ ولا يملّ، يتقدّم الصفوف دائمًا، لا يعرف المساومة ولا المراوغة. نذر نفسه منذ نعومة أظافره لوطنه وبلدته كفرشوبا، يساري حتى النخاع، مؤمن بالإنسان، بالعدالة، وبالأرض المعطاءة.
أحمد ذياب غانم ليس طامحًا بموقع، بل حامل الهمّ العام، اختبر ميادين النضال وعاش مع الناس، واختار أن يترجم هذا الالتزام في معركة بناء ومواجهة من نوع جديد: مواجهة الإهمال، العجز، والمصالح الضيقة، برؤية تنموية واضحة المعالم.
وفي بيان ترشّحه ضمن لائحة “الوحدة والإنقاذ” التي يترأسها الدكتور قاسم القادري، قال أحمد:
“بكل مسؤولية وعزم، أُعلن ترشّحي لعضوية مجلس بلدية كفرشوبا – العرقوب، إيمانًا مني بأن التغيير لا يصنعه الانتظار، بل تصنعه الإرادة والعمل.
أترشح لأكون صوت المواطن الحقيقي، المدافع عن حقوقه، والساعي لإيصال همومه إلى حيث يجب أن تُسمع.
طموحي ليس فقط تحسين الخدمات، بل بناء بيئة بلدية تقوم على الشفافية، الكفاءة، والعدالة.
أحمل رؤية واضحة لمشاريع تنموية مستدامة تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
وأتعهد بأن أكون حاضرًا بينكم، لا فوقكم، شريكًا في القرار، لا مجرد ممثل، وأداة فعل لا وعود.
أخوكم، أحمد ذياب غانم.”
هكذا، يترشّح أحمد ذياب غانم حاملًا مشروع كرامة وإنماء، مكمّلًا طريق النضال بنهج بلدي مسؤول، في زمن تحتاج فيه كفرشوبا إلى صوتها الصادق.
