آنيّاً : المرتقب من افرازات الوضع الدولي – الإقليمي الراهن
رائد عمر – العراق / مناشير
الأيام القلائل القادمة ستميل ثم قد تتجه لتنحو وتغدو نصفَ حبلى او نحوَ ذلك بأقلّ , لإفرازاتٍ سياسيةٍ ما تتمحور بين زيارة ترامب للمنطقة ” العربية ” او لأجزاءٍ محددةٍ منها في الجانب الشرقي من الوطن العربي – الآسيوي ” وما قد تسفر عنه سيّما من زاوية “المفاوضات الأمريكية – الأيرانية” ولا سيّما عدم إتضاح النجاح الجزئي لجولة المفاوضات الرابعة في الإعلام – وكأنه مقصود في عدم رفع “اللحاف” كليّاً عمّا جرى وسيجري , ثمّ مؤتمر قمّة بغداد الذي من غير البائن وربما لايراد الإفصاح آنيّاً عمّن او عن الدول العربية اللواتي سوف لا تحضر ولا تشارك بهذه القمّة , وعمّا سيضحى موقف العراق من الكويت عن خور عبد الله والتحشّد العسكري الكويتي المخيف والمروّع .!! على الحدود مع العراق سواءً كان الموقف العراقي جديداً .! او بلا موقف وعلى ماذا يتوقّف ؟؟ ” وعلاقة ذلك بالإنتخابات العراقية المُقبلة ومتطلباتها ضمن المعركة الحامية الوطيس للصراع على السلطة بين اطراف السلطة .!
ايضاً وضمن ما “حبلى به الأحداث الحديثة والمستحدثة او نصفها – وسواءً عبر حملٍ بأنبوبة اختبار سياسيةٍ او سواها ضمن تفسيرات وفقه جهاد النكاح السياسي الداعشي ومرادفاته الأخريات”، فللهدنة الروسية – الأوكرانية المفترضة جدا لِـ 30 يوماً , فلها ما لها من انعكاساتٍ لايمكن من إظهارها مبكّراً .! , أمّا الوقف المفاجئ لإطلاق النيران المكثفة بين باكستان والهند دونما ايّ مبادرةٍ من كلتيهما ! وبتحرّك امريكيٍ فائق السرعة , فله ما له من الأبعاد اللواتي لا ينبغي لنا التسرّع في الكتابة عنها , بما لها من أبعادٍ أخرياتٍ , ودونما ايّ اعتباراتٍ تشتمل على كلتا العبارتين او المقولتين التقليديتين : –
( العجلة في الندامة , ومتطلبات عصر السرعة ) ودونما محاولة استفزاز الذكاء الإصطناعي – السياسي , ولخطورته في هذا الصدد وبأيّ صدد .!
