هل تبدأ العلاقات بين طهران وواشنطن لحل المشاكل العالقة…؟
مناشير
يقول الرئيس الأميركي الجديد ترامب بالأمس إنّه سيعقد لقاءات خلال الأيّام المقبلة لبحث ملفّ إيران، وإنّه سيكون من الجيّد حلّ المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل لمنشآتها العسكريّة.
“القناة 12” الاسرائيليّة أشارت تحديدًا إلى أنّ إدارة ترامب مرّرت رسائل حادّة إلى إسرائيل أنّها ليست معنيّة ببدء ولايتها بحرب على إيران.
الدبلوماسيّة الإيرانيّة واصلت خلال الأيّام الماضية، إطلاق مواقف “إيجابيّة”. وبالإضافة إلى قول نائب الرئيس الإيراني جواد ظريف “لم نكن نعلم مسبقًا عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الاول، وكنّا سنلتقي الأميركيّين في التاسع من أكتوبر في محادثات تجديد الاتفاق النووي”، استعرض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعض مواقف طهران من الملف النووي:
– لقد وقّعت إيران بوصفها أحد الأعضاء المؤسّسين، معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النوويّة عام 1968
– لقد اعتبر قائد الثورة الإسلاميّة بحكم شرعي، جميع أسلحة الدمار الشامل بأنّها حرام
– لقد وقّعت إيران عام 2015 خطّة العمل الشاملة المشتركة التي تطبّق أشمل نظام للتفتيش في تاريخ الوكالة الدوليّة وأعلنت بصراحة: تؤكّد إيران مرّة أخرى أنّها لن تكون أبدًا وتحت أيّ ظرف، بصدد البحث وإنتاج أو اقتناء الأسلحة النوويّة”. (خطّة العمل الشاملة المشتركة، البند ج من قسم “المقدمة والمحتوى العام”)
– إنّه لتعهّد دائم وواضح بأنّ إيران وحتّى بعد انسحاب أميركا الأحادي من الاتفاق النووي عام 2018، بقيت ملتزمة به.