مناشير
نظمت جمعية نور العطاء الإجتماعية وأكاديمية الزهراء للفنون والإبداع _ فرع لبنان مهرجانا شعريا وفنيا ثقافيا وحرفيا حاشدا في بلدة تعلبايا البقاعية على مسرح مدرسة آڤروس كوليج برعاية وزير الثقافة
محمد داوود داوود ممثلاً بالمستشار أحمد نزال، المطران أنطونيوس الصوري ممثلا ب بالأب بولس حداد النائب عاصم عراجي ممثلا بالأستاذ محمود عراجي إدارة مدرسة آڤروس كوليدج ممثلة الدكتور بلال الحشيمي، ممثلي القوى الأمنية والأحزاب والبلديات والمخاتير، ممثلي الأندية والروابط والجمعيات الفعاليات الفلسطينية والعشائرية، وشعراء وأدباء ومثقفين.
بداية تحدث رئيس جمعية نور العطاء الإجتماعية غانم الحمد قائلاً “اليوم نجتمع لنشهد نشاطا أدبياً وثقافياً مشتركاً لأن الثقافة والأدب جزء لا يتجزأ من المنظومة المتكاملة التي ترتقي بالمجتمعات ولدينا طموح بأن نجعل هذا المهرجان إنطلاقة سنوية للبقاع الأوسط.
ثم كلمة لمدير فرع لبنان لأكاديمية الزهراء للفنون والإبداع محمد العلي
“سأخبركم ما خط اليراع ونثر عطر عبيره في الأسقاع قد فاح عطرا بقاعي الهوى فبت بإقتناع من أراد تخمير عطوره لا بد وأن يأتي إلى البقاع.
أما كلمة وزير الثقافة داوود ألقاها نيابة عنه المستشار نزال، عدد فيها الرؤية المستقبلية لعمل وزارة الثقافة ودعمها كل الأنشطة الأدبية على إمتداد مساحة الوطن ووعد بأن تكون الرعاية سنوية لكل نشاط او مهرجان نقوم به وختم بالقول سنقوم بكل ما يلزم لخلق فرص عمل وتواصل ثقافي حضاري مع الجميع.
وبعد الكلمات قدمت فرقة التراث بر الياس وصلة من الدبكة الشعبية.
ثم عرضت فرقة زهر الربيع مسرحية من وحي الثقافة، كما قدمت فرقة ليالي الشرق الطربية وصلة طربية.
من ثم تناوب الشعراء المشاركين الشاعر حسن الخمعلي، الشاعر محمد جبر، الأديبة الشاعرة جومانة النجار، الشاعر محمد العلي، السفير الشاعر غانم الحمد.
وتم تقليد وزير الثقافة درعاً تقديرياً
ودرع تقديري لمدير مدرسة آڤروس كوليج د.بلال الحشيمي.
،وتم توزيع وشهادات التقدير لكل المشاركين. وبعدها حفل كوكتيل.