كتب النائب جميل السيّد في منشور على حسابه عبر منصة “أكس”: “آخر خبر، الموفد الرّئاسي الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين الآتي غداً الإثنين الى بيروت لا يحمل عروضاً جديدة بل هو آتٍ ليسمع، وسيجتمع بالرئيسين برّي وميقاتي وبقائد الجيش”.
وأضاف، “صحيح، هوكشتاين آتٍ ليسمع عمّا إذا كانت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة قد أدّت إلى رضوخ لبنان للشروط المطروحة أميركياً وإسرائيلياً لتعديل وتطبيق القرار1701، بما يضع لبنان عملياً، برّاً وبحراً وجوّاً، تحت نوع من الوصاية العسكرية والأمنية والسياسية”.
وتابع، “يبقى السؤال، في دولة لبنان اليوم، من هي السلطة التي تملك الصلاحية الدستورية أو تحظى بالغطاء الشعبي، لتوقيع أي أتفاق من هذا النوع بينما القتال لا يزال على أشدّه وربّما في أوّله، وإذا إفترضنا أنّ أيّ إتفاق دولي من هذا النوع يستوجب دستورياً انتخاب رئيس جمهورية أولاً، فأيّ رئيس سيكون قادراً ومُطَمْئناً لجميع اللبنانيين، ولا سيما لمن هُم اليوم في موقع الإستهداف أكثر من سواهم؟!”.
وختم السيّد، قائلًا: “فكّروا فيها”.