مرشح الشباب محمد ميتا : التغيير يبدأ من إصرار الشباب
لم ينتظر الشاب الثلاثيني المهندس محمد علي ميتا إكتمال خطوط خريطة التحالفات الإنتخابية بين القوى والأحزاب السياسية في البقاع الأوسط، حتى بدأ حركته المكوكية في القرى والبلدات البقاعية، عازماً خوض غمار المعركة الإنتخابية مرشحاً عن المقعد السني في دائرة قضاء زحلة والبقاع الأوسط.
مناشير التقت الشاب المهندس محمد ميتا إبن بلدة برالياس البقاعية، مستهلاً حديثه أنه على الشباب أن يتحركوا ويتحملوا مسؤوليتهم ليحصلوا على المشاريع والطروحات ويحجزوا مقاعد لهم في كافة المجالات وخاصة السياسية والإجتماعية منها.
يعرّف ميتا نفسه كناشط في المجتمع المدني والأهلي ومن مؤسسي جمعية ملتقى شباب برالياس، التي أراد من خلالها الخوض في غمار الانماء الخدماتي والثقافي لتجسيد فكرة أن الشباب هو الأمل لغد مشرق، ومن دون دور الشباب لا يمكن أن يصل لبنان إلى التغيير.
شق ميتا طريقه بجهده واستطاع أن ينخرط في دعم المشاريع الشبابية في بلدته برالياس، قال “طموحي ما لم يكن أبعد من حدود بلدتي يبقى مجرد كلام، لأن البقاع كله يحتاج إلى الكثير من المشاريع الإنمائية المفترض من الدولة بكافة مؤسساتها أن تؤمنها، وهذا يحتاج إلى نواب مستقلين لا تابعين يتلقون الإملاءات من قياداتهم وأحزابهم وتياراتهم بما يناسب هذه القيادات وإن كانت لا تناسب أبناء المنطقة.
يحاول ميتا أن يميز نفسه بطرحه كمرشح مستقل، “قال هذا القانون الانتخابي الذي فصل على قياس القيادات، يحتاج الى شباب للعمل على ضرب القاعدة التي قام عليها القانون، لأن القانون لحظ بمساحة قليلة مبدأ النسبية وهذه النسبة أعطت أملاً لمرشحين أقوياء خارج التحالفات أن يكون لها أملاً للنجاح خاصة إذا إستطاعت أن تؤمن قاعدة شعبية لها وتجير صوتاً تفضيلياً لا بأس به”، ولأن القانون يفرض تشكيل لوائح، “ليس عندي أي مشكلة بالتحالف مع أي طرف سياسي طالما أتحالف معه بناء على قناعتي وما لم يكن التحالف مشروط بطاعة سياسية لأي من هذه الأطراف”، مستكملاً إن لم يكن هناك فرصة بلائحة من اللوائح الكبرى، سأجري إتصالات مع مرشحين مستقلين من كافة الطوائف وتشكيل لائحة شباب مستقلين”.
أسباب وأهداف ترشحه
يبادر ميتا إلى شرح السبب الرئيسي لترشحه، بالقول أن السبب الرئيسي منه طموحه أن يكون قريباً من الناس وهمومهم ونقل هذه الهموم والعمل على حث الدولة لأعطائهم حقهم في النهوض من الحرمان المزمن الذي يعانيه أبناء منطقتي على إختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
يكرر في طليعة ما أصبو اليه عروس البقاع “مدينة” زحلة لأن تعود مدينة فاعلة ولها دور في رسم الحياة السياسية في لبنان، لا أن تكون هامشية كما يحصل اليوم، والعمل على كسر الحاجز النفسي بين مدينة زحلة والقضاء الذي خلفه ظروف سياسية.
إضافة إلى حاجة المنطقة لخطة استراتيجية لتأمين فرص عمل للبقاعيين، لأنه كما نلاحظ على مدار الحكومات المتعاقبة، عاماً بعد عام يتم تفريغ البقاع من الشباب الذي يهرب إلى العاصمة، لعدم وجود معامل للانتاج الزراعي، ولعدم وضع برنامج ورزنامة زراعية من شأنها تدعم المزارع بالقوانين أولاً، تكون نواتها تصريف الانتاج وحمايته.
يشرح ميتا بإسهاب حاجات المنطقة للإنماء في كافة القطاعات، قال “ما نراه ونلمسه النائب المفترض أنه ممثل للشعب أصبح ممثلاً للحكومة، ومدافعاً عنها بدلاً من أن يكون محاسباً لها ومشرعاً للقوانين، إلى أن غرق لبنان وخاصة منطقتنا وقرانا بالحرمان.
مواليد : 1987 بلدة برالياس قضاء زحلة
تلقى علومه الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدرسة الانجلية في زحلة
ونال شهادة ماجستير في الهندسنة المدنية في جامعة بيروت العربية بتقدير ممتاز.
ـ ترعرع في أسرة عريقة في العمل السياسي والاجتماعي، وبقربها من قضايا الناس وهمومهم
ـ من مؤسسي جمعية ملتقى شباب برالياس
ـ ناشط شبابي واجتماعي وسياسي