لأول مرة يعترف نتنياهو
بمسؤوليته عن عملية البيجر ويثبت مجددًا أنه مجرم حرب
مناشير
اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة للحكومة، جهات في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على عملية الـ”بيجر” التي نفذتها إسرائيل في أيلول الماضي، والتي استهدفت تفجير أجهزة الـ”بيجر” في لبنان.
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، أوضح نتنياهو أنه يتحمل شخصيًا مسؤولية تنفيذ هذه العمليات، قائلاً أنه رغم المعارضة التي واجهها من بعض أعضاء جهاز الأمن والمستوى السياسي، فقد تمسك بتوجيه ضربات ضد حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله. وأضاف أنه كان هناك رفض داخلي من بعض الدوائر الأمنية والسياسية تجاه هذه العمليات، خاصةً عملية الـ”بيجر” والهدف الأوسع المتمثل في إغتيال نصرالله، إلا أنه دافع عن قراره قائلاً: “تحملت المسؤولية كاملة لتنفيذ هذه العمليات”.
وأشار نتنياهو إلى أن الهجمات كانت جزءًا من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع أي تهديدات من لبنان، معتبرًا أن هذه العمليات كانت ضرورية لضمان الأمن الإسرائيلي في مواجهة التهديدات المستمرة من حزب الله.
كما تطرق إلى الخلافات الداخلية التي نشبت داخل الأجهزة الأمنية والسياسية بشأن هذه العمليات، مؤكداً أنه رغم المعارضة، تم تنفيذ الأوامر باعتبارها جزءًا من الدفاع الاستباقي عن أمن إسرائيل