قرار تركيا إعادة مليون لاجئ سوري.. خطوة إيجابية أم انتهاء صلاحية ورقة اللجوء أمام الأوروبيين؟
مناشير
كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، عن تحضير أنقرة لمشروع يتيح عودة مليون سوري إلى بلادهم “على أساس طوعي”، في كلمة له وجهها عبر الفيديو في مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في إدلب السورية، شارك فيها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وأشار إردوغان إلى أن نحو “500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها في سوريا عام 2016″، وأن “المشروع سيتم تنفيذه بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية”.
تشكيك بالقرار والتوقيت
لاقى تصريح الرئيس التركي أصداء سلبية في أوساط السوريين وانتقادات لما وصفوه بـ”مشروع الإعادة القسرية” للنازحين السوريين في البلاد، فضلا عن تشكيكهم في مساعي وتوقيت هذا الإعلان الذي يتزامن مع الضجة الإعلامية والحقوقية التي خلفها فيديو مجزرة حي التضامن التي راح ضحيتها 41 شخصا، تم إعدامهم على يد عناصر قوات الأسد عام 2013.
غرد حمزة بختياري على تويتر قائلا إن مشروع إعادة مليون لاجئ سوري يعبتر خطوة “تكشف مدى خطأ السوريين الذين راهنوا على إردوغان”.
وعلق رضوان الخليل، في منشور على موقع فيسبوك، قائلا إن أنقرة تسعى إلى “مصالحة شاملة ضمن سياسة تصفير المشاكل مع الأوروبيين”.