بلدياتخبر عاجلمقالات

قاع الريم على صفيح انتخابي ساخن: مواجهة بين التقليد والتغيير

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
قاع الريم على صفيح انتخابي ساخن: مواجهة بين التقليد والتغيير

خاص مناشير

تعيش بلدة قاع الريم لحظة مفصلية مع اقتراب الانتخابات البلدية، حيث يتنافس مرشحون على 12 مقعدًا بلديًا ومنصبي مختارَين، ضمن لائحتين تعكسان صراعًا واضحًا بين النهج التقليدي والاستمرارية من جهة، ومشروع التغيير والمحاسبة من جهة أخرى.

اللائحة الأولى – الاستمرارية بقيادة وسام تنوري اطلق عليها “لائحة قاع الريم”

يمثّل رئيس البلدية الحالي وسام تنوري رأس الحربة في لائحة تمثل النهج التقليدي والتحالفات العائلية، وتضم بمعظمها أعضاء من المجلس السابق. غير أنها تواجه ضغوطًا وانتقادات شعبية على خلفية ملف بيئي خطير، تمثل في تلويث نهر البردوني بالنفايات الصناعية، وتلوث الهواء جراء انبعاثات معامله مما يتسبب بسموم صحية وهي قضية طالت تنوري شخصيًا وتم توقيفه جراءها. اضافة الى مشكلة المخطط التوجيهي، عدا عن نقمة ابناء البلدة على التقاعس ببناء مركز بلدي

 

أعضاء لائحة التنوري “قاع الريم”:

  • وسام يوسف تنوري
  • طوني فوزي صادق
  • جورج متري كفوري
  • شربل رزق تنوري
  • ريتا جوزف التنوري
  • عبده جرجس مزرعاني
  • مخايل فؤاد صليبا
  • ليليان يوسف تنوري
  • أنطونيو إدوار تنوري
  • الياس قبلان المر
  • فراس فادي الرياشي
  • جورج جميل العلم

اللائحة الثانية – “الثورة الإنمائية” بقيادة غسان صليبا، اطلق عليها اسم ” قاع الريم تتجدد”

في المقابل، تطرح لائحة غسان صليبا نفسها كبديل تغييري يحمل مشروعًا إنمائيًا يركّز على الشفافية، الكفاءة، والمساءلة. تضم اللائحة مجموعة من الأسماء الشابة والمستقلة، وتسعى إلى كسر النمط التقليدي السائد في الإدارة المحلية.

أعضاء اللائحة:

  • غسان صليبا (رئيس)
  • مارك خليل الرياشي
  • عبدو ميشال العلم
  • جيسيكا فرحات تنوري
  • روني ضو المر
  • ريتا وديع التنوري
  • أنطوني شربل تنوري
  • غسان يواكيم صليبا
  • عقل إلياس تنوري
  • لورين فارس ملحم
  • غسان سمير مزرعاني
  • أنطون جوزف كفوري
  • جورج يوسف تنوري.                                                                                                                              في ظل موجة المحاسبة الشعبية التي تطال بلديات عدة، تجد قاع الريم نفسها أمام مفترق طرق حاسم:

الاستمرار بنهج أثبت إخفاقه في ملفات حيوية، أم منح فرصة جديدة لمشروع تغييري يَعِد بتصحيح المسار؟

الجواب تحسمه صناديق الاقتراع قريبًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى