فضائح رياض الشيخة تتوالى فصولا…. كلفة إعادة تأهيل المدينة الرياضية انخفض من ١٥ مليون دولار الى بضعة آلاف !
مناشير
خرجت فضائح الفساد وهدر الاموال في مدينة كميل شمعون الرياضية الى العلن مجدداً خصوصا بعد ما قام
مسؤول قطاع الرياضة في تيّار المستقبل،الدكتور ناجي حمود
مدير المنشآت الرياضيّة والشبابيّة والكشفيّة، إعادة إصلاح أرضيّة ملعب مدينة كميل شمعون الرياضيّة ببضعة آلاف من الدولارات لتعود للحياة قريباً. و الجدير ذكره أن المدير السابق رياض الشيخة كان قد أقفل المنشأة لسنوات مطالبًا بمبلغ يفوق الـ15 مليون دولار لإصلاحها وإعادة فتح أبوابها.
المدينة التي استضافت أهم البطولات على رأسها كأس آسيا 2000 لكرة القدم،حولها رياض الشيخة إلى مدينة أشباح مسببًا بتهجير منتخب لبنان الوطني
لكرة القدم نحو دول أخرى
لأن اللجنة المسؤولة سابقاً عن المدينة الرياضية كانت تمنع إقامة المباريات على أرض الملعب، حفاظاً عليها، لأنها تدرك جيداً سوء البنية التحتية، والعشب الذي لا يمكن أن يصمد أكثر من نصف مباراة حتى تتحوّل الأرضية إلى مسبح.
مع كل الظروف الصعبة التي مرّت بها منشأة كميل شمعون الرياضيّة و التي تعتبر المنشأة الأكبر في لبنان
حيث تتسع مدرجاتها لأكثر من 50 ألف متفرّج لكرة القدم،
كان لابد من تحرّك سريع لإنقاذ ما تسببه رئيس مجلس الادارة السابق رياض الشيخة من إهمال و هدر أموال و إفقار بحق هذه المنشأة بداية من التوظيفات التي حصلت بالجملة لموظفين لا يداومون ولا يتواجدون وصولاً إلى سرقة الكابلات الكهربائية من المدينة الرياضية والتي تقدر قيمتها بحوالي ثلاثة مليون دولار امريكي
أخيراً، بدأت الحياة تعود تدريجاً إلى مدينة كميل شمعون الرياضية،حيث وعد حمود أن تكون أرضية ملعب المدينة جاهزة لاستضافة المباريات في نهاية آذار المقبل.
بعدكل هذه الفضائح من الهدر والفساد فهل تتحرك الاجهزة القضائية والتفتيش المركزي لاجراء التحقيقات لمحاسبة
من أفقر المدينة الرياضيّة ووحولها لمدينة أشباح وقدّم أرقامًا هائلة لإعادة تشغيلها؟؟؟ام ان الحماية السياسية ستكون بالمرصاد لحماية المذنبين؟
كارول هاشمية