“فتنة” باسيل تمر في برالياس.. وتقصم ظهر الشيخ القطان…!
خاص مناشير
لم يمر على خطبة رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان التي استهدف فيها مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان يوماً واحداً، فكانت بالتزامن رداً على الغاء موعد استقبال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في ازهر البقاع من قبل مفتي زحلة الشيخ علي الغزاوي، ليأتي هذا الهجوم بايعاز من الٱخير للقطان انه مقابل ان يشن هجوماً على دار الافتاء تخصيصه بزيارة الى مركزه في برالياس. بهدف خلق فتنة وحالة بلبلة وتوتر داخل البيت السني البقاعي.
وبقراءة بسيطة ان باسيل اراد بزيارته للشيخ القطان “رد الصاع على فتوى البقاع صاعين” بعد الاعتذار الثاني عن استقبال جبران باسيل، نزولاً عند رغبة الجمهور السني الذي طالما اتهمه باسيل بالتخلف والداعشية في العديد من مواقفه. من دون ان يقدم اعتذاره عن ذلك التي لطالما خلقت شرخ وحالة شديدة الخصومة.
وبعد موجة التصريحات الرافضة لمشايخ وفعاليات وتجمهر العشرات من ابناء بلدة برالياس امام مركز جمعية قولنا والعمل العائدة للشيخ القطان، قادها الشيخ يحيى عراجي، اجبرت بجبران باسيل الغاء زيارته الى برالياس، بعد فشل القطان من حماية قراره لعدم وجود قاعدة شعبية تلتف حوله.
كذلك هو الحال في بلدة مجدل عنجر التي قالت كلمتها واستطاعت الحركة الاحتجاجية ان تلغي موعد زيارة باسيل لعضو قيادة منطقة البقاع في حزب البعث حسن ديب صالح في منزله، والاستيعاض عنها بزيارة لباسيل في محل اقامته في اوتيل قادري في زحلة. وذلك بناء على تمني من باسيل بارجاء الزيارة.
وفي هذا السياق قالت مصادر مقربة من حزب الله ان قرار القطان المحسوب عليه بالهجوم على مفتي الجمهورية وقبوله باستقبال باسيل، قرار فردي لا علاقة للحزب فيه لا من قريب ولا من بعيد، بل ان قرار الغاء الزيارة اعطى انطباعاً عن ضعف القطان في البقاع عن عدم قدرته الجماهيرية من حماية قراره.