إعــــــلان 
غارات هوكشتاين على بيروت: “المجازر او استباحة سماء لبنان”
خاص مناشير
في قراءة اولية وسريعة لما يحصل الان من ارتكاب مجازر في بيروت جراء كثافة الغارات الاسرائيلية العنيفة على المدنيين في كافة المناطق اللبنانية (بيروت والجنوب والبقاع) عشية زيارة المبعوث الاميركي الخاص للبنان آموس هوكشتاين، ما هي الا اتفاق اميركي اسرائيلي على ان يكون البحث السياسي تحت ثقل لغة النار والقتل و”الضغط بدم اللبنانيين” لفرض الشروط الاسرائيلية على لبنان، والرضوخ لشروط الاسرائيلي باستباحة الاجواء اللبنانية للطائرات الحربية الاسرائيلية ساعة يشاء. او ان تستمر الغارات وارتكاب المجازر بذريعة وجود مخازن اسلحة او مالية او لوجيستية لحزب الله.
وقالت مصادر لـ”مناشير” ان المبعوث الاميركي ركز في لقائه مع الرئيس نبيه بري ان الشروط الاسرائيلية لوقف اطلاق النار، منطقة عازلة ومعزولة بعمق 3 كلم عن الحدود مع فلسطين المحتلة، واستباحة سماء لبنان امام الطائرات الحربية الاسرائيلية لاستهداف اي تحرك مشبوه.
وتابعت المصادر نفسها ان بري ابلغ هوكشتاين ان حزب الله موافق على نشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب اضافة الى قوات اليونيفيل مقابل وقف اطلاق النار.
الا ان هوكشتاين اصر على شرط نتنياهو لوقف اطلاق النار، فيما بري رفض استباحة سماء لبنان للطائرات الاسرائيلية، على قاعدة انه لا يمكن ان يعود سكان شمال اسرائيل مقابل تهجير سكان قرى الجنوب اللبناني.
لذا تأتي هذه الغارات وارتكاب المجازر بغطاء اميركي واروبي، بعدما فشلت المحادثات بين هوكشتاين والرئيس بري الذي رفض شروط نتنياهو التي حملها المبعوث الامريكي.
فكانت الرسالة واضحة للرئيسين بري وميقاتي من خلال الضربات الجوية الصهيونية المستمرة على مناطق العاصمة بيروت والتي خرجت من الضاحية.
