خبر عاجلمقالات

عَلَمٌ تركي وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب !

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

عَلَمٌ تركي وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب !

 


رائد عمر – العراق
تركيا الدولة غير العربية والعضو في حلف الأطلسي، والتي تحتضن اكثر من قاعدة جوية امريكية، حفِلَتْ وزخرتْ نَشَرات الأنباء بخبر تنكيس عَلم بلادها في السفارة التركية في تل ابيب، حداداً على اغتيال الشهيد اسماعيل هنيّة , مِمّا فجّرَ موجة غضب لدى المسؤولين والنواب الأسرائيليين، وَاذ وَ وِفق الأنباء فقد طالبَ مسؤولين صهاينة بإستدعاء نائب السفير التركي في تل ابيب وتوبيخه .!
المسألةُ لم تقتصر على ذلك، وانجرّت الى ابعد منه، فقد تسبّب موقف السفارة التركية بدرجةٍ عالية من الإحراج لدى سفارات دول التطبيع العربية، وبعضها لم يكترث لذلك .! , لكنّ القاسم المشترك بينهم، انّهم رفضوا استقبال أيّ من مراسلي ومندوبي الصحافة الأسرائيلية والأجنبية في تل ابيب، حيثُ يتوقّعون مسبقاً اسئلة الصحافة عن عدم تنكيس اعلام سفارات بلدانهم العربية في العاصمة الأسرائيلية .!
في ذات السياق – الشّاق وقبلَ ان تلتفّ الساق على الساق .! فعدد من الدول العربية لم تستنكر اصلاً عملية اغتيال الشهيد هنيّة، وهذا يعني في القاموس الدبلوماسي عدم الإقتصار على مديات المسايرة والود والعلاقة الحميمية مع يهود اسرائيل، لكنّما يعني ايضا وبجديّةٍ اكثر اعلان التأييد الخفي لإغتيال الشهيد ومباركته، وذلك موصولٌ بلا شكّ “بشكلٍ مباشر او غير مباشر” الى تأييدٍ ضمنيّ على دكّ المدنيين الفلسطينيين وعوائلهم بالصواريخ والقذائف، ودونما ارتواء .!
دول التطبيع – التمييع اضافت او ابتكرت معانٍ جديدة لمفردة “العار” لغوياً وعملياً والصقتها عنوةً او طوعاً بالعار العربي، في بعض زوايا جدرانه القومية – كجائحةٍ قابلة للإنتشار وسرعة الإنتشار.!
وبإنتظارٍ ليومٍ ما لحدوث الإنفجار – السّار .!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى