طارق الداوود : السوريين الدروز هم الركن الصلب للوحدة الوطنية السورية ولا يمكن أن تنطلي عليهم ألاعيب نتنياهو وخداعه فهم أوفياء لنهج شيخ الثائرين المجاهدين سلطان باشا الأطرش

مناشير
أكد نائب رئيس حركة النضال اللبناني العربي ورئيس مؤسسة سليم الداوود الاجتماعية، طارق سليم الداوود أن الدروز لم يكونوا يوماً من الأيام ضمن مشاريع التقسيم والإستعمار ، إنما كانوا دائماً في مواجهة مباشرة مع الإستعمار والتاريخ يثبت ذلك. فهم طليعة الوحدة الوطنية ورأس حربتها وهم قدوة في العمل السياسي والنهج النضالي في سبيل الوطن والأمة العربية، ودروز سوريا كانوا وما زالوا على نهج مدرسة سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية بوجه الإستعمار .
واعتبر الداوود أن محاولات نتنياهو لتصوير الكيان على أنه حامي الأقليات في المنطقة، هو محاولة للهروب إلى الأمام وجر المنطقة إلى فتن داخلية، ومن جهة أخرى هو محاولة لكسب تعاطف الرأي العام الإسرائيلي الداخلي لاستخدامه سياسياً وعسكرياً في مختلف المجالات، كما أكد دعمه الكامل والمستمر للموحدين الدروز في سوريا وثمَّن مواقف المشايخ الأجلاء الرافضين رفضاً قاطعاً لأية محاولة تسقط عنهم صبغتهم الوطنية، فالسوريين الدروز هم الأساس و حجر الزاوية و الركن الصلب للوحدة الوطنية السورية و لا يمكن أن تنطلي عليهم ألاعيب نتنياهو وخداعه. فهم أوفياء لنهج شيخ الثائرين المجاهدين سلطان باشا الأطرش.
موقف الداوود جاء خلال لقائه بمجموعة من طلاب الجامعات والخرّيجين وأعضاء المؤسسة تحضيراً لمجموعة من النشاطات في الفترة المقبلة.