ريفي: صفقة البواخر تفوح منها رائحة الفساد

صدر عن اللواء اشرف ريفي الآتي: في سياق أزمة الكهرباء الناتجة عن عدم وجود قرار بالحل المستدام الذي يقضي بإقامة معامل دائمة، سبق أن طرحنا مشروعاً ترعاه بلدية طرابلس لإنارة المدينة ٢٤ على ٢٤ ساعة وقدمت شركة بلجيكية عرضاً على مرحلتين بهذا الخصوص يمكن تعميمه على كل المناطق اللبنانية يؤمن الكهرباء للمدينة خلال تمانية اسابيع على غرار ما تقوم به شركة كهرباء زحلة، ويعتمد المعايير الاوربية للحفاظ على البيئة ويخفض على المواطن ٣٥ بالمئة من فاتورة الكهرباء، وهذا الحل يؤمن الطاقة الكهربائية بانتظار اقامة المعامل الدائمة.
لقد ارسلنا بهذا الخصوص كتاباً الى وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان دون أن نتلقى اي جواب، ونحمل المسؤولية لوزير الطاقة المنخرط بحل البواخر الذي تفوح منه روائح الهدر والفساد، ولقد بات واضحاً أن حل أزمة الكهرباء ممكن لكن الفساد بات على ما يبدو نهجاً متبعاً في كل المجالات.
لا نستغرب ان يتجاهل وزير الطاقة ومن وراءه العرض الألماني بإقامة معامل ثابتة، فقد اختبرنا في طرابلس كيفية التعامل مع الشركات التي ترغب الاستثمار في هذا القطاع خصوصاً منها التي ترفض دفع العمولات.
وختم: ليس لبنان الدولة الوحيدة التي تعاني من أزمة الكهرباء فمصر على سبيل المثال استطاعت بسرعة قياسية ايجاد حل دائم ونهائي.
اللبنانيون مدعوون اليوم لقول كلمتهم ورفض هذه المهزلة والمأساة والمطالبة بنزع يد الفاسدين عن تولي هذا القطاع الحيوي.
لقد ارسلنا بهذا الخصوص كتاباً الى وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان دون أن نتلقى اي جواب، ونحمل المسؤولية لوزير الطاقة المنخرط بحل البواخر الذي تفوح منه روائح الهدر والفساد، ولقد بات واضحاً أن حل أزمة الكهرباء ممكن لكن الفساد بات على ما يبدو نهجاً متبعاً في كل المجالات.
لا نستغرب ان يتجاهل وزير الطاقة ومن وراءه العرض الألماني بإقامة معامل ثابتة، فقد اختبرنا في طرابلس كيفية التعامل مع الشركات التي ترغب الاستثمار في هذا القطاع خصوصاً منها التي ترفض دفع العمولات.
وختم: ليس لبنان الدولة الوحيدة التي تعاني من أزمة الكهرباء فمصر على سبيل المثال استطاعت بسرعة قياسية ايجاد حل دائم ونهائي.
اللبنانيون مدعوون اليوم لقول كلمتهم ورفض هذه المهزلة والمأساة والمطالبة بنزع يد الفاسدين عن تولي هذا القطاع الحيوي.