خبر عاجلسياسة

رئيس حزب التواصل اللبناني :علينا ان نتوحد ونبتعد عن المرض الأساس أي الطائفية والمذهبية ونحق الحق لمستحقيه..! 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
رئيس حزب التواصل اللبناني :علينا ان نتوحد ونبتعد عن المرض الأساس أي الطائفية والمذهبية ونحق الحق لمستحقيه..!
مناشير
صدر عن رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك بيان قال فيه
لكل من يدعي بأنه كبير وهو صغير ضعيف فقير أمام الله وأنبيائه ورسله وأوليائه والقديسين والعلماء والشرفاء*
نقول :
 إن كنتم تعتمدون على أنفسكم التي تنفخكم وتضخم وجودكم فاعلموا بأنكم جرم صغير وتأكدوا بأن الله هو العلي القدير وأن عملكم هو من يحدد مساركم وقدركم على أنكم من المسؤولين ولستم كالآخرين.
 لذا عندما تقومون بواجباتكم وتقدمون ما عليكم عندها تكونون أهلاً للقيادة والريادة لكن أنتم لم تعملوا بما عليكم لذا أنتم لستم أهلاً للمسؤولية ولا من أولياء الصدق ولا من أبناء الحكمة لذا كيف نمشي خلفكم ونصدق أقوالكم وأنتم للكذب عنواناً…؟!؟!
أيها المتباهون المتكبرون المتجبرون وبعقول الجهلاء البسطاء نافخون لن نكون معكم بل سنبحث عن الوطن الذي سيحضننا ويرعانا ويحفظ حقوقنا ويقر وجودنا ويعزز أنفسنا ويؤمن لنا ما نستحقه من العيش الكريم في حياة المحبة والعزة والإفتخار التي نتباهى بها أمام الملأ عندها سيتحقق القول بالفعل كلنا للوطن للعلا للعلم وسنبقى نردد القول بالفعل للفدا للعلا تواصل ودود حسبنا لبناننا جنة الوجود…
وتابع :
هنا يتطلب منا أن نسأل أهل العقول وأبناء البصيرة ترى… كم هو عدد الشهداء الذين أستشهدوا من أجل تحرير فلسطين ؟!!! وقدسها ما زالت تبكي أقصاها حيث لم ولن يتركوا أبناءها لينعموا بالوجود على أرض وطنهم فلسطين وهي لم تترنم على أصوات مساجدها وأجراس كنائسها وتراتيلها لتعيش المجد لله والفرحة المحبة والسعادة وما عاشت الحرية وخشعت عند رفع أذانها طالما الإحتلال المجرم المغتصب يبطش يقتل يدمر ونحن لم ولن نسترجع ولو سنتم واحد من أرضنا!!!
واضاف : والحقيقة إنها قضيتنا مع الحاكم الباطل الجائر الفاجر وقصتنا تتشابه بين فلسطين والجولان ولبنان بل كل ما في الأمر حروب عبثية تدار والعالم يدعي أنه عيسوي الوجود ومحمدي الإنتماء…
وسأل، ترى… لماذا تركت أرضنا مسرحاً ومرتعاً بين أنياب وأطماع عدو الله والإنسان…؟!؟!
 لذا ومن خلال ما نحن فيه ما علينا إلا أن نعود لله فينا ونتوحد على كلمة سواء نبتعد كل البعد عن المرض الأساس أي الطائفية والمذهبية ونحق الحق لمستحقيه ضمن وحدتنا قوتنا تثبيت لوجودنا عندها سنصنع المستحيل لنعيش في موطن الحرية والعطاء والسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى