خبر عاجلسياسةمقالات

ظروف خاصة فرضت على الحريري المغادرة سريعا”

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

ظروف خاصة فرضت على الحريري المغادرة سريعا”

 

مناشير

 

ظروف خاصة فرضت على الحريري المغادرة سريعا” بعد أيام قليلة أمضاها في بيروت، غادر الرئيس سعد الحريري بيروت أمس الثلاثاء، عائداً إلى مقر اقامته في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وعلى الرغم مما فهمه البعض بأن إقامته ستطول لا سيما حين قال في خطابه أمام الحشود في الذكرى العشرين لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري: “باقٍ إلى جانبكم وأقف معكم ولن أترككم، وسأكمل معكم لنكمل سوية بوصية رفيق الحريري”، الا ان مغادرته كانت متوقعة بحسب المقربين منه فهو لن يبقى طويلاً في لبنان لمواكبة التطورات السياسية شخصياً”. وتشير المعلومات، إلى أن الرئيس الحريري أوكل المهام السياسية إلى عمته النائب السابق بهية الحريري، مُجدداً إسناد الأمور التنفيذية في الأمانة العامة لتيار المستقبل إلى أحمد الحريري، علماً أن تركيز زوار بيت الوسط وتصريحاتهم، كان على أهمية عودة الحريري إلى المشهد السياسي، نظراً إلى ما يمثله من قيمة مضافة للبلاد، بالإضافة إلى يده الممدودة لتقديم كل ما هو خير للبلاد ويصب في خانة المصلحة العامة المشتركة.لبنان مع ذلك، يبدو وفق الكثير من المتابعين، أن قرار عودة الحريري إلى الإمارات مرتبط بالموقف السعودي الذي لم يتغير، بحيث لا يزال موضوع العودة الى الحياة السياسية دونه عقبات تحول دون خوض كل الإستحقاقات القادمة، بدءاً من الإنتخابات البلدية والإختيارية كمرحلة أولى في أيار المقبل، ومن ثم الإستحقاق النيابي عام 2026. ورداً على كل ما قيل في هذا السياق، أشار النائب السابق محمد الحجار، عبر وكالة “أخبار اليوم”، أن الرئيس الحريري في كلامه لم يذكر موضوع إقامته الدائمة في لبنان، بل ان الأمور واقفة على ظروف الحريري الخاصة به كي تنضج، فهذا شأن يعنيه وحده في حال قرر المجيء إلى لبنان أو الرحيل، بالتالي اذا توافرت المصلحة لديه في هذا المجال، فسيكون قريباً في لبنان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى