حديثٌ حديثْ عن مِنطقة ” الضاحية ” – رائد عمر
رائد عمر – العراق / مناشير
لا ادري لماذا منطقة ” الضاحية ” البيروتية التي تتعرّض للقصف الإسرائيلي المهووس بنحوٍ يومي وكأنّ كافة مقاتلي حزب الله وكل منتسبي الحزب من السياسيين والأداريين وحتى عوائلهم وأقاربهم , كأنّهم مصرّين ومتشبّثين بالبقاء فيها وعدم مغادرتها , بالرغم من تهديم بناياتهم وعماراتهم بالصواريخ والقنابل الأسرائيلية فوق رؤوسهم , وحتى بعد مغادرتهم لها منذ اوقاتٍ طوال .! , فهل من المرادفات والإشتقاقات اللفظية واللغوية لِـ “الضاحية” علاقة ما مفترضة بِـ “التضحية” و ضحايا وذبح الخراف بالسكاكين الحادّة في “عيد الأضحى” .!
كما لا ندري وربما غيرنا كذلك , لماذا لا يفتونا السادة المشايخ بصحة هذه الإفتراضات اللفظية ومشتقاتها ومرادفاتها الآنفة الذكر , وما لذلك من أبعادٍ محتملة .! , على الرغم من أنّ اولئك السادة المشايخ وعوائلهم قد غادروا وهجروا لبنان الى العراق وبضيافة الحكومة العراقية والأمتيازات المقدمة لهم, وفق ما تعرضه وسائل الإعلام ووسائط التواصل الأجتماعي , وبالعدسات المكَبّرة .
لا شأن لنا بتلكم الأمتيازات وتفاصيلها وجزئياتها , ولا نتدخّل بالشأن السياسي اللبناني “الخاص” وارتباطاته بالجهة او الجهات التي تتحكم بالعراق , إنّما تقتصر استفساراتنا على جزئيّةٍ لغويةٍ من حجمٍ كأنه مُضخّم وهو ليس كذلك .!
الى ذلك , وإذ لا ولن تلوحُ في الأفق القريب والبعيد أيّة اجابةٍ على هذهنّ التساؤلات البريئة , فالأفضل قراءة وادمة قراءة “سورة الضحى” لطفا .