بِشأن مجزرة مدرسة “التابعين”… بيانٌ ثانِِ لجيش العدو لتبرير جريمته!
مناشير
أصدر جيش العدو الإسرائيلي، بيانا ثانيا في شأن استهدافه مدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وقال في البيان إنه ” وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة جيش الدفاع عمل داخل المجمع المستهدف في مدرسة التابعين نحو عشرين عنصرًا ومن بينهم عناصر كبار، استخدموه للترويج لاعتداءات. المجمع كان بمثابة مجمع ناشط لحماس والجهاد الإسلامي”.
وأضاف البيان أنه “يتضح من الفحص الأولي في جيش الدفاع أن الأرقام التي يصدرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي يعتبر ذراعا إعلاميا حمساويا – مبالغ فيها ولا تتطابق مع المعلومات الواردة في جيش الدفاع ونوع الذخيرة الدقيقة التي تم استعمالها والدقة في الاستهداف”.
وأكد البيان أن “جيش الدفاع سيواصل فحص الموضوع ويدعو وسائل الإعلام إلى توخي الحذر بالمعلومات التي تقوم بنشرها جهات حماس”.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات بـ3 صواريخ على مدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 125 شخصا في حصيلة أولية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بالغارات “مقر قيادة عسكري تابع لحركة حماس تم وضعه داخل المدرسة، وأنه قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى”.
بدورها، قالت حركة حماس، إن مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج، هي استمرار “للإبادة النازية الصهيونية” ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة أن الإدارة الأميركية متواطئة في الجرائم