بيان من رابطة المدارس الإنجيليَّة
مناشير
تعمل بعض الأيادي السوداء على ترويج إشاعات تطال إحدى المدارس الإنجيلية، فتزعم هذه الإشاعات أنَّ شبكة مكوَّنة من بعض الشبان والشابات يقومون بأعمال مشينة فيتركون منازل أهلهم ويعيشون في شقق مشبوهة.
نودّ كرابطة مدارس إنجيليَّة أن نُبيِّن زيف هذه المزاعم وأن نؤكِّد على تصميمنا لكشف من هم وراءها.
كما تعمل الأجهزة الأمنية جادة ومشكورة على كشف ملابسات الموضوع بمجمله وسوف نقوم بالقدر الذي يسمح به القانون بإعلان نتائج الاستقصاءات والتحقيقات.
إنَّ هذه الشائعات تزعم أنَّ الشبان والشابات يتركون منازل ذويهم ويعيشون في شقق. إنَّ هذا الزعم وإن صحَّ، فإنَّ الأهل هم أول من سيعلم بترك أولادهم للمنزل، ويمكنهم اتخاذ كلّ الإجراءات لمعرفة الحقيقة فالطلاب هم تحت السنّ القانونيّة، ممّا يُعزز فرضيَّة الإشاعات الرخيصة.
يعرف القاصي والداني وخصوصًا أهالي طلاب المدارس الإنجيليَّة أن أحد أهم أسباب تسجيل أولادهم في هذه المدارس هو المعيار الأخلاقي والروحيّ المحافظ لهذه المدارس التي تهدف جميعها إلى زرع مبادئ الأخلاق والكرامة الإنسانيَّة والمسؤوليَّة والانفتاح البنّاء في طلابها.
وعلى الرغم من تأكّد مدارسنا من تفاهة هذه الإشاعات، فإنَّنا دائمًا وأبدًا في حالة مراقبة لأحوال طلابنا ونتحرّى عن كل شاردة وواردة من أجل حمايتهم وحماية سمعتهم وسمعة مؤسساتنا.
نتوجه إلى الأهل الكرام بالقول، تعرفون المدارس الانجيليَّة وتعرفون أبناءكم، فلا تسمحوا لأيدي الظلام أن تُدخل الشك إلى نفوسكم. طبعًا نحن نعلم بأنكم تسهرون على أولادكم كما نسهر نحن أيضًا عليهم، ولكن لا مجال للارتباك، والحقيقة ستظهر قريبًا وسوف يُعاقب كلُّ من تخول له نفسه الإضرار بسمعة مدارسنا وطلابنا.