إعــــــلان 
“بلطجية” بزي الدرك يعتدون على خيم المتظاهرين.. برسم وزيرة الداخلية
مناشير
“البلطجية” والهمجية الذين كانو يقومون بغزوات الجهل، عادوا للاعتداء على المعتصمين في خيمهم في ساحات الاعتصامات، انما هذه المرة بزي عناصر الأمن الداخلي، هجموا عند الساعة الرابعة صباحًا و وسط تعتيم اعلامي، وعمدوا بالقوة على ازالة الخيم في ساحة الشهداء باسلوب تعسفي ميليشياوي،
وعمدوا الى قمع المعتصمين بمصادرة هواتفهم منعاً من أن يصوروا تجاوزاتهم، كما حاصروا المعتصمين في خيمهم وأغلقوها منعًا لتضامن الخيم الأخرى مع خيمة الرينغ.، والحصار كان بطوق أمني محكم، وبعدها عمدوا الى ازالة خيم بطريقة همجية وبالسكاكين.
وتحدث المعتصمون الناشطون أن عناصر القوى الامنية استخدمو اسلوب همجي قمعي وهددوهم بالعصي والسكاكين وبالشتم، “ممنوع يطلع صوتك” .
ولفت المعتصمون أن الملازم اول من الدرك عمد الى تهديد المتطاهرين بالسلاح بعد ان ازالوا “خيمة الرينغ”.
ووصرح المعتصمون أن بعد ازالة الخيمة تجمع المعتصمون في الخيم الى جانب الخيمة المحطمة، واذ بسيارة اتجهت نحو المعتصمين ونزل منها عدد من المسلحين وشهروا اسلحتهم باتجاه المتطَظاهرين، فتبين انه ملازم اول وعسكري في الدرك يهدد المتظاهرين بسلاحه الميري.
هذه الحادثة كما غيرها من الاعتداءات على المتظاهرين، يضعها اللبنانيون برسم وزيرة الداخلية التي تدعي ان القوى الامنية تحمي الانتفاضة، واعتبر الثوار ان هذه الحادثة وغيرها يزيد الثوار اصرارا على استكمال الثورة لبناء وطن العدالة.
