بالوثائق : الحكومة السورية تفتح ملف تجار المخدرات والكبتاغون لبنانيون وسوريون
خاص مناشير
أصدرت الحكومة السورية الانتقالية بلاغ رقم واحد صادر عن الأمن العام والتنسيق مع المخابرات لائحة من 16 اسم جميعهم من أخطر المطلوبين في ملفات المخدرات وتصنيع وتصدير الكبتاغون، ابرزهم حافظ منذر الاسد وغسان علي بلال وحسن محمد دقو وغزوان دقو.. وغيرهم، وقالت مصادر متابعة في الامن العام التابع للحكومة السورية الانتقالية، لـ”مناشير” ان اللائحة بلاغ (1) رقم واحد صدرت لتعميم 16 اسم مطلوب بتهم المخدرات لتحذير اي جهة تعمد على مساعدتهم، وتابع المصدر اللوائح المقبلة ستتضمن اسماء اشخاص لبنانيين شركاء لماهر الاسد وخالد قدورة بتجارة المخدرات والكبتاغون. واضاف المصدر ان الامن العام السوري التابع لهيئة تحرير الشام القى القبض على غزوان دقو يحمل الجنسيتين اللبنانية والسورية احد كبار تجار المخدرات الدوليين وذراع ماهر الاسد وغسان بلال بتصنيع وتصدير المخدرات.
مصدر في هيئة تحرير الشام اللوائح المقبلة ستتضمن اسماء اشخاص لبنانيين شركاء لماهر الاسد وخالد قدورة بتجارة المخدرات والكبتاغون
وعلى اثر هذه اللائحة وتوقيف غزوان دقو اطلق شقيقه “ملك” الكبتاغون حسن دقو تسجيل صوتي من داخل سجن روميه حيث يقضي محكوميته بتهمة تصنيع وتهريب المخدرات، يقول في التسجيل انه لا تربطه علاقة ببيت الاسد وان اعماله كانت لخير اهالي بلدة طفيل الحدودية، من دون ان يتطرق كيف ومن اين اشترى 600 سهم من مساحة بلدة طفيل والتي تقدر حصته بـ14 الف دونم. قدرت قيمة المتر الواحد بـ دولار ونصف فيما دقو من اسرة مزارعة وفقيرة من بلدة عسال الورد ولا قدرة له ولجميع اهالي بلدة طفيل ان يؤمن هذا المبلغ الضخم الذي دفعه لشراء تلك الحصة، فعمد هو وافراد شبيحته مستعينا بعناصر من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الاسد، تحت مسمى شرمة سيزر للمقاولات على جرف الاشجار والبساتين وتهديد الاهالي بالقتل والاعتقال.
ونفى حسن دقو انه ملك الكبتاغون وانه يملك اكبر مصنع لصناعة الكبتاغون في الشرق الاوسط، ولم يقل ان له علاقة بأجهزة الامن السورية التابعة لنظام الأسد المخلوع، بل قال كلاماً اوحى انه من مؤسسي المعارضة السورية، او انه اليد اليمنى للسيد احمد الشرع، ناسياً ان الامن السوري اصدر وثيقة سلمها الى المحامي ليقوم بتقديمها الى القضاء اللبناني من خلال محاميه الامين العام القطري لحزب البعث السابق عبد المعين غازي بهدف اخراج دقو من السجن، وتقول الوثيقة ان دقو يعمل لدى الامن السوري وهو من ابلغ عن شحنة الكبتاغون التي ضبطت وهي متجهة الى ماليزيا، مع العلم ان دقو بالشراكة مع ماهر الاسر وغسان بلال وخالد قدورة هم من صنعوا هذه الشحنة ووضبوها وقام دقو بتهريبها، وعندما اكتشف امره بعد شحنة الرمان التي وصلت الى السعودية وتم ضبطها بدأت عملية متابعته من قبل الاجهزة الامنية التي اوقعته بشحنة ماليزيا رغم ضلوع اسماء كبيرة من النظام السوري وحزبيين في لبنان.
وعلم “موقع مناشير” ان على اثر بلاغ الحكومة السورية وورود اسمي حسن وغزوان دقو في لائحة المطلوبين عمد دقو على سحب اليات من جرافات وشاحنات تابعة له تحت مسمى “شركة سيزرز” من بلدة طفيل خوفاً من تداعيات هذا القرار.