بالصور : توقيف شبكة موساد “فتيان ونورّي” شاركوا في اغتيال قيادي حمساوي.. اليكم التفاصيل
خاص مناشير
مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب توقف شبكة تجسس تعمل لصالح اسرائيل، تقوم بوضع أجهزة تعقب على سيارات قياديين ليتم استهدافها لاحقاً بالمسيرات.
بعد اغتيال القيادي اللوجيستي في حركة “حماس” هادي مصطفى (46) عاماً)، يوم الأربعاء في 13 آذار 2024، على طريق صور بعد مغادرته مخيم الرشيدية، أثيرت الشكوك حول طريقة الاغتيال بدٱت الفصائل الفلسطينية في مخيم الرشيدية بالتدقيق والتفتيش، فقامت ليلة أمس بتوقيف قاصران يبلغ الواحد ستة عشر عاما(سوريان يبيعان المحارم الورقية داخل أحياء المخيم)، فقاما بوضع جهاز تعقب في سيارة قريب الشهيد هادي مصطفى.
واثناء التحقيق مع الشابين اللذين اعترفا القيام بهذا العمل أكثر من مرة، بدون أن يعرفا أنه جهاز تعقّب ولم يعلما بذلك إلا بعد استشهاده، كما اعترفا أن الشخص الذي طلب منهما وضع الجهاز ويقوم بتشغيلهما هو من منطقة قريبة من صور تسمى المعشوق، من المجنسين اللبنانيين “نوري” . يدعى (حسن ف)، يعمل خادم مسجد.
حيث جرى توثيق اعترافاتهما بالصوت والصورة، وسلما إلى مديرية مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب.
على الفور داهمت قوة من مخابرات الجيش منزله واوقفته.ونقل المتهمين الثلاثة الى المديرية في اليرزة.
وقد أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الإسلامية في منطقة صور بياناً
جاء فيه: “بعد عملية الاغتيال الجبانة للشهيد القسامي هادي مصطفى “أبو شادي”، والتي قام بها العدو الإسرائيلي يوم الأربعاء 13 آذار / مارس 2024، قامت قيادة الفصائل والقوى الإسلامية بمتابعة ميدانية حثيثة وعملية رصد مستمرة، تم خلالها إجراء تحقيق أولي، حيث تبين على إثرها ضلوع مجموعة من الدخلاء على مخيمنا بعملية الاغتيال، وقد تم تسليمهم إلى الجهات الأمنية المعنية في الدولة اللبنانية”..
أتمنى تنفيذ اعدام لكل من تطاول على قيادات مقاومة وحزبية وسياسية ليكون عبرة لكل عميل صهيوني ، على أن يمتد هذا الإجراء لمنع كل من يبيع أو يتعامل في الشحاذة على إشارات السيرة في كل مناطق لبنان .