اللبنانية للدراسات : لنسعى لإنتاج الأفكار والمشاريع لخلق فرص العمل

نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب حفل تكريم السيدات الناجحات في مشروع “الأمن الغذائي وزيادة الدخل في بعلبك – الهرمل من خلال تربية المواشي” الذي نفذته بالتعاون مع منظمة MCC الكندية. حضر الحفل سفيرة كندا في لبنان إيمانويل لامورو، وزير الشؤون الاجتماعية ممثلا بالاستاذ وليد عساف، ممثل منظمة MCC السيد غاري، رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دو فريج، فعاليات بلدية وإختيارية والسيدات المكرمات.
بعد النشيد الوطني عرض فيلم يلخص أنشطة الجمعية واستراتيجيتها للأعوام 2018/2020،
تبعه فيلم يلخص المشروع ويحكي قصصاً ناجحة لسيدات خضن التجربة واستطعن من خلال تربية المواشي تأمين دخل إضافي لأسرهن، وحوّلن بذرة تمثلت في غنمة واحدة إلى قطيع من ثلاثة عشر رأس مواشي ومكسب عيش.
ثم كانت كلمة لمؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس قال فيها:”إن للمشروع أبعاد متعددة وآثاراً متنوعة ومن خلال هذا المشروع نوجه مجموعة رسائل للسفيرة الكندية، ولوزارة الشؤون الإجتماعية لناحية إمكانية توفير فرص عمل من خلال تطوير القطاع الزراعي وتربية الماشية، خاصة أن هذه المنطقة تعاني من مشكلات كثيرة”، ثم عرض بعض الأرقام حول واقع بعلبك الهرمل الزراعي، ” تشير آخر الدراسات أن عدد سكان محافظة بعلبك الهرمل حوالي 400 الف نسمة من بينهم 120 ألف سوري، وتشير أيضاً إلى أن الزراعة في لبنان تشغل حوالي 20 بالمئة من اليد العاملة وتشكل 8 بالمئة من الناتج القومي في المقابل لا يخصص لها من الموازنة سوى نسبة ضئيلة، ومما زاد طين بلة تعطل عملية تصدير المنتوجات الزراعية عبر سوريا منذ بدء الأزمة فيها بحيث لامست الخسارة حوالي ملياري ليرة، وهو ما زاد مشكلة الفقر التي ذكرت الدراسات أن حوالي 30% من سكان المنطقة هم تحت خط الفقر ولا يتمتعون بدخل ثابت ولايملكون أي أمل بالتطوير”.
بعد النشيد الوطني عرض فيلم يلخص أنشطة الجمعية واستراتيجيتها للأعوام 2018/2020،
تبعه فيلم يلخص المشروع ويحكي قصصاً ناجحة لسيدات خضن التجربة واستطعن من خلال تربية المواشي تأمين دخل إضافي لأسرهن، وحوّلن بذرة تمثلت في غنمة واحدة إلى قطيع من ثلاثة عشر رأس مواشي ومكسب عيش.
ثم كانت كلمة لمؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس قال فيها:”إن للمشروع أبعاد متعددة وآثاراً متنوعة ومن خلال هذا المشروع نوجه مجموعة رسائل للسفيرة الكندية، ولوزارة الشؤون الإجتماعية لناحية إمكانية توفير فرص عمل من خلال تطوير القطاع الزراعي وتربية الماشية، خاصة أن هذه المنطقة تعاني من مشكلات كثيرة”، ثم عرض بعض الأرقام حول واقع بعلبك الهرمل الزراعي، ” تشير آخر الدراسات أن عدد سكان محافظة بعلبك الهرمل حوالي 400 الف نسمة من بينهم 120 ألف سوري، وتشير أيضاً إلى أن الزراعة في لبنان تشغل حوالي 20 بالمئة من اليد العاملة وتشكل 8 بالمئة من الناتج القومي في المقابل لا يخصص لها من الموازنة سوى نسبة ضئيلة، ومما زاد طين بلة تعطل عملية تصدير المنتوجات الزراعية عبر سوريا منذ بدء الأزمة فيها بحيث لامست الخسارة حوالي ملياري ليرة، وهو ما زاد مشكلة الفقر التي ذكرت الدراسات أن حوالي 30% من سكان المنطقة هم تحت خط الفقر ولا يتمتعون بدخل ثابت ولايملكون أي أمل بالتطوير”.

وأضاف “على المستوى الوطني نواجه عدداً من المشكلات منها مشكلة مع مراكز اتخاذ القرار التي لاتدعم القطاع الزراعي ولا تحميه، ونذكر بأن 9% فقط من أراضينا مزروعة رغم أن الزراعة مصدر إنتاجي مهم، كما نعاني مشاكل بالمياه وبتسويق الإنتاج، ومن نسب بطالة مرتفعة تصل 45% من الخريجين، وهنا أقول لا يمكن أن نبقى في السياسة المطلبية يجب أن نذهب الى الرؤية الانتاجية عوضاً عن حركات الاعتصام والإحتجاج رغم أهميتها، يجب أن نسعى لإنتاج الأفكار والمشاريع التي تخلق فرص العمل، تكون مبنية على التدريب وبناء القدرات، وما قدمته السيدات اليوم من نموذج إستثماري ناجح خلال الثلاث السنوات الماضية خير دليل على أهمية التنمية من خلال تطوير القطاع الزراعي وهذا ما يعكس رؤيتنا للتنمية”.
ثم توجه للسيدات شاكراً عملهن “بفضل نجاحكن استطعنا ان نجدد المشروع لثلاث سنوات إضافية لخدمة 70 عائلة جديدة، أما على مستوى الجمعية فقد استطعنا تأمين مساحة من الأرض لإقامة مزرعة نهدف من خلالها تطوير القطاع الزراعي وتربية المواشي وتأمين مزيد من فرص العمل، وتدريب المزارعين، على أمل أن نصل لمرحلة الإنتاج وتسويقه، وحتى لا تموت الزراعة علينا العمل جميعاً من المزارع والمجالس التعاونية والسيدات وأصحاب الإختصاص لصياغة المشاكل ووضع مقترحات حلول، وأعتقد حتى آخر السنة سوف يتم عقد مجموعة من اللقاءات لوضع ورقة عمل للمناقشة ونطلب من دولة كندا المساعدة في الحل”.
في الختام أشكر السيدات المشاركات في المشروع، على تجربتهن الثمينة في إدارة عمل إقتصادي من المنزل وهو ما يعطي صورة عن أهمية دور المرأة التنموي، وتوجه بالشكر لمنظمة MCC التي جمعت التبرعات من المواطنين الكنديين، وتمنى أن يستمر هذا التعاون في السنوات القادمة وأن تتطور هذه التجربة التي تحولت إلى رؤية.
السفيرة الكندية
بدورها شكرت السفيرة لامورو الجمعية ومنظمة MCC كما أعربت عن سرورها بوجودها في بعلبك ومع السيدات المشاركات في المشروع والفاعليات المحلية، وتحدثت عن تجربتها في تذوق اللبنة المصنوعة يدوياً وتمنت لو تتحول هذه اللبنة لماركة تجارية يمكن تسويقها في بيروت وكندا. وقالت أن حكومة كندا لا تمول هذا المشروع ولكنها تمول مشاريع أخرى في المنطقة تركز على الإندماج الإجتماعي وتطوير قدرات المرأة بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب التي تتعاون معها من العام 2013. وأضافت “نحن في كندا نعطي أهمية كبيرة لدور المراة في التنمية الإجتماعية والتخفيف من النزاعات، وما شاهدناه في الفيديو من مساهمة المرأة في إرتقاء مستوى المعيشة لها ولأسرتها هو ما تسعى كندا للمساهمة به، وهنا لا بد أن نقدر كثيراً لبنان واللبنانيين لاستضافتهم هذا العدد الكبير من النازحين السوريين”.
مدير منظمة MCC في لبنان السيد غاري
شكر غاري السفيرة الكندية والجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب والجهات المانحة التي ساهمت في تمويل المشروع، وعرف بالمنظمة التي يمثلها والعاملة في لبنان منذ العام 1977.
ثم تحدث عن المشروع وأهميته وأهدافه ومراحله،
ونتائجه التي تمثلت بزيادة مستوى الدخل ل 87% من الأسر وبنسبة 25 بالمئة. كما ركز على الأثر الذي خلفه المشروع على المستوى الفردي والإقتصادي والنفسي عند النساء المشاركات وعلى أزواجهن، وكيف ساهم في تعزيز الإندماج الاجتماعي وحل النزاعات. وقال “لا زلنا في مرحلة التعلم ولكن في مرحلة لاحقة سنعمل على تعزيز روابط السوق وخلق ماركة تجارية للمنتوجات، وعلى تشكيل جمعية خاصة بالمزارعين”.
وفي الختام جرى نقاش حول أبرز المشكلات الزراعية التي تعانيها المنطقة واقتراح حلول لها.