الشهيد عدي التميمي الكرامة التي يخشاه الكثيرون
ختام دويكات – من فلسطين المحتلة
زأر الأسد في عرينه، فتغيرت معادلات القضية كلها، وكأنها الصيحة الكبرى التي استفاق فيها الناس لكرامتهم، التي حرصوا على الا تُهدر .. منذ عقود من الزمان
وكانت بداية النهاية لمشوار قطع فيه عدي التميمي وكل الفلسطينيون اكثر من الف ميل… ومجد… !!
ثمة أناس على هذه الأرض واملاكهم تُبنى في السماء، ثمة أناس كانوا مجهولين للعيان ولكن ملائكة السماء تحتفي بهم
وثمة أناس ايضا لا نعرفهم حتى يغتالهم الموت..
فيصابون بتخمة الشهرة فترة قصيرة ثم ننساهم الا هؤلاء الثلة من الابطال الذي قضوا نحبهم وتركوا غيرهم الكثير ينتظر…
بعد ان عرّفوا عن قضيتهم بعيدا عن الكلمات المهدورة وراء المايكرفرنات، والخطابات الرنانه..
فعرفهم العالم حق المعرفة من تلقاء انفسهم ..
وكان لذاك البطل الابرز الذي وحّد الدنيا كلها النصيب الاكبر من حصة الأسد…
وكأنه القفل لأبواب كثيرة كانت مغلقة على النور .. ذاك النور الذي يخشاه الكثيرين ..
لكنه يفضي الى بوادر حياة جديدة…
رسم الطريق… حرر البوصلة من كونها باتجاهها الخاطئ… وحّد العالم كله تحت رايه العرين…
وهم الذين خرجوا تحت ستار لا احد يعلمه سواهم لكن العالم كله… انضوى تحت رايتهم…
واحبهم وراء اقنعتهم .. وايدهم ومشوا خلفهم في طريقهم… الذاهب لاحدى الحسنيين…
حتى صاروا حديث العالم… ببساطتهم التي عقدت (ك يا ن ) كامل…
#ختام