الشاباك يحبط عملية اغتيال لمسؤول امني… قبيل تفجير اجهزة البيجر
مناشير
أعلن جهاز الأمن الإسرائيليّ “الشاباك” إحباطه لعمليّة اغتيال مسؤول أمني سابق، واتّهم حزب الله بوضع قنبلة مزوّدة بكاميرا للتوجيه تحت سيّارته، عبر خليّة تابعة له في الداخل المحتلّ.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الحزب إمّا دخل عبر مجموعة تسلّل ووضع العبوة، أو لديه بالفعل خليّة في الداخل المحتلّ تابعة له قد زرعت العبوة.
بعد أقلّ من ساعة على الإعلان عن إحباط العمليّة، انفجرت عشرات الأجهزة اللاسلكيّة في مختلف المناطق اللبنانية في أيادي عناصر للحزب. ويعرف جهاز الـPager بأنّه جهاز تواصل مشفّر، يُستخدم في الأعمال العسكريّة والأمنيّة.
لكن يبدو أنّ ما تم تفجيره هو بطاريّة الليثيوم التي يحتويها الجهاز عبر بثّ موجات كهرومغناطيسيّة عاليّة ممّا يؤدّي إلى ارتفاع حرارة الجهاز وانفجاره أو اشتعاله.
ربّما استخدم العدوّ الإسرائيليّ مسيرات حلّقت فوق المناطق المستهدفة على علوّ منخفض لبثّ الموجات الكهرومغناطيسيّة، أو تمّ بثّها عبر عملاء له في المنطقة، أو عبر مجموعة كوماندوس كانت قد تسلّلت إلى المنطقة.
الجدير بالذكر، أنّنا عمليًّا انتقلنا إلى موجة جديدة من الاستهدافات. هذا مؤشّر إسرائيليّ واضح يرتبط في إبداء استعداده لتوسيع نطاق الحرب ويأتي في سياق الرسائل المتبادلة.