خبر عاجلدولياتسياسة

السودان.. اشتباكات في الفاشر بين الجيش وقوات الدعم السريع

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

السودان.. اشتباكات في الفاشر بين الجيش وقوات الدعم السريع

 
تصاعد أعمدة الدخان في مدينة الفاشر الواقعة في ولاية شمال دارفور نتيجة القصف المتبادل

مناشير

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، في مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفاد به مراسل قناتي “العربية” و”الحدث”.

 

وتصاعدت أعمدة الدخان في الفاشر نتيجة القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع، بينما تدور اشتباكات في الناحية الشرقية من الفاشر.

 

يأتي هذا بعدما عبّر مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، عن قلقه العميق إزاء هجوم وشيك تعتزم قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها شنه على مدينة الفاشر والتي يعيش بها مئات الآلاف ممن فروا من العنف في مناطق أخرى بالسودان.

 

وعبر المجلس في بيان عن القلق إزاء تصاعد التوتر والعمليات العسكرية حول الفاشر.

 

ودعا البيان الجيش وقوات الدعم السريع لوقف حشد القوات واتخاذ خطوات لخفض تصعيد الوضع “والالتزام بواجباتهما التي يفرضها القانون الإنساني الدولي”.

 

وكرر أعضاء المجلس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان.

 

وزير خارجية السودان: القوات المسلحة تمتلك حاليا زمام المبادرة 

السودان

السودانوزير خارجية السودان: القوات المسلحة تمتلك حاليا زمام المبادرة

من جهتها قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنثا باور إن هجوم قوات الدعم السريع المحتمل على مدينة الفاشر سيفاقم الوضع الإنساني “الكارثي” بالفعل في السودان.

 

وأضافت عبر حسابها على منصة إكس أن الهجوم “سيؤدي على الأرجح لارتكاب فظائع ضد المدنيين في دارفور”.

وكان الأمم المتحدة قد حذّرت الجمعة من “عواقب وخيمة” على المدنيين في مدينة الفاشر في ظل مؤشرات على هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على المدينة الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرتها في الإقليم المضطرب.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن التقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تطوق الفاشر، مما يشير إلى احتمال شن هجوم وشيك على المدينة، مضيفة “الهجوم على المدينة سيكون له عواقب وخيمة على السكان المدنيين، وهذا التصعيد في حدة التوترات يأتي في منطقة على شفا المجاعة بالفعل”.

إعــــــلان Simplify card | Digital Business Cards

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى