خبر عاجلدوليات

السفير السوري علي عبد الكريم علي خلال احتفال تكريمي حرصت سوريا على التعالي عن الصغائر وترميم ما أصاب العلاقات بين لبنان وسوريا

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

 

السفير السوري علي عبد الكريم علي خلال احتفال تكريمي حرصت سوريا على التعالي عن الصغائر وترميم ما أصاب العلاقات بين لبنان وسوريا

 


مناشير

وخلال احتفال تكريمي وداعي أقامته العشائر والعائلات على ضفاف العاصي في الهرمل، قال علي “أغادر لبنان وأنا أحمل في قلبي صوراً لصداقات وذكرى لخبرات، وقد شرفت بتأدية مهمتي بما حملته من رؤية وتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، وبما لمسته من ود وإخاء، وبما استفدته من خبرات نتيجة تجارب كثيرة حرصت سوريا فيها على التعالي عن الصغائر وترميم ما أصاب العلاقات في بعض الأوقات جراء محاولات البعض التشويش على الصلات الأخوية بين البلدين”.

السفير السوري أشار إلى أن “سوريا والمقاومة في لبنان كانتا شريكتين في صناعة نصر سيكتبه التاريخ على الإرهاب التكفيري، ستتناقله الأجيال، فلولاه لكانت المنطقة في مسار آخر”، وأضاف ”
إن عالمنا يتشكل اليوم، وسوريا ولبنان أحوج ما يكونا لبعضهما ولا سيما لبنان، وعلينا أن نتكامل ونتعاون على خارطة نجاة لأن أياً منا لا يستطيع النأي بنفسه عن الآخر، فالجغرافيا حاكمة والتاريخ واحد والعائلات منقسمة على طرفي الحدود، كذلك التحديات لا تستثني أحداً منّا، والعدو الإسرائيلي والارهاب التكفيري شرّان متربصان بالبلدين، فلنرد بأنفسنا خيراً، وسوريا لم تتعامل إلا بمنطق الإخاء والمسامحة حيث الفائدة والمصلحة، أما الشتيمة فهي لغة الضعيف”.

السفير علي تمنى لسوريا ولبنان الأمان والاستقرار والتكامل، وقال “نضع نصب أعيننا عودة كافة الأراضي المحتلة، والنصر لفلسطين، وكل العرب وكل العالم يعرفون أنها كانت وما تزال العنوان الرئيسي الذي لم ولن تفرط سوريا به، ولكننا منفتحون على المبادرات التي تحمي مصلحة ووحدة شعبنا”.

وختم بتقديم “جزيل الشكر لكم جميعاً على هذه الاستضافة الكريمة، أحييكم في أرض الود والوفاء والقضايا العظيمة”.

عضو المجلس السياسي في حزب الله، الوزير السابق محمود قماطي، ألقى كلمة أكد فيها على عمق العلاقات بين لبنان وسوريا التي كرسها التاريخ والجغرافيا، وقال “ستبقى سوريا رأس حربة في معركة التحرير والحضن الدافئ للمقاومة”.

بدوره، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل، مصطفى الفوعاني، أعرب عن تمسك الحركة بإجراء توافق داخلي لانتخاب رئيس للبلاد يشكل بارقة أمل للجميع، مشيرًا إلى أنها دعوة دائمة للخلاص الذي يعصف بالوطن.

كما كانت كلمات للنائب السابق الوليد سكرية، والأب اليان نصرالله، ومحمد ناصر الدين باسم العشائر والعائلات.

المصدر:مراسل العهد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى