خبر عاجلسياسة

الراعي للخازن: رفضت طلب سفير دولة كبرى وصف «حزب الله» بالإرهاب.. 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

الراعي للخازن: رفضت طلب سفير دولة كبرى وصف «حزب الله» بالإرهاب..

 

مناشير
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في بكركي وألقى عظة قال فيها: «إنّنا نصلّي اليوم، كما في جميع كنائسنا، من أجل إيقاف الحرب في غزّة وجنوبيّ لبنان، وإحلال سلام عادل وشامل فيهما. فالحرب تدمّر جنى الأعمار وتقتل المواطنين المسالمين، وتهجّر الآمنين من بيوتهم. في الحرب ليس برابح بل الجميع خاسرون، فبالحرب الكلّ خاسرون وضعفاء، أمّا البطولة فهي في صنع السلام والحلّ السلميّ ولسان المفاوضات».
أضاف: «كم نتمنّى لو أنّ الذين يتعاطون الشأن السياسيّ العام عندنا، يدركون أنّهم مدعوّون ليتقدّسوا في عملهم السياسيّ، لأنّه بالأساس موجّه لخدمة الشخص البشريّ في دعوته وحقوقه الأساسيّة، وإنمائه بكلّ أبعاده الروحيّة والإنسانيّة والثقافيّة والاقتصاديّة؛ وموجّه لتوفير العدالة والسلام والاستقرار الأمنيّ بواسطة مؤسّسات الدولة النظاميّة والأمنيّة؛ كما أنّه موجّه للإعتناء بقضيّة المسنّ والمهمل، والعامل المظلوم، والفقير والجائع. فإذا اعتنوا بجميع هذه الحالات، نالوا أجرًا عند الله، وسارعوا إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح، من شأنه أن يعيد ثقة المواطنين بشخص الرئيس وبمؤسّسات الدولة الدستوريّة».وكان الراعي استقبل النائب فريد هيكل الخازن في بكركي عارضاً معه للأوضاع الراهنة.وقال الخازن عقب اللقاء: ان بكركي هي دائما على حق، والكلام الذي سمعناه بحق البطريركية هو مُدان، إذ إنّ بكركي هي دائما حريصة على لبنان وعلى وحدة الصف بين اللبنانيين وعلى صيغة العيش المشترك وعلى الكيان اللبناني، وهي بالأساس طرحت فكرة كيان دولة لبنان الكبير وبالتالي لا يمكن للبطريرك الماروني أن يكون إلّا كذلك.
وعن التشويش الحاصل على صعيد علاقة البطريرك الراعي مع الثنائي الشيعي، لفت الخازن إلى أنّه استعرض مع البطريرك الموضوع حيث أكّد له الراعي أن هناك مشكلة مع حزب الله، ناقلا عن غبطة البطريرك أن موضوع السلاح الذي يمتلكه الحزب هو موضوع نقاش كبير وقد تسبب بمشكلة في البلاد ولكن هذا لا يصل بأي شكل من الاشكال إلى درجة أن نتّهم الحزب بالارهاب.
ولفت الخازن إلى أن الراعي كان قد أكّد له أن سفراء إحدى الدول العظمى قد طلب من الراعي أن يصف حزب الله بالإرهابي وهذا ما رفضه البطريرك رفضا مطلقا مشيرا إلى أن هذا فريق لبناني وهو بعيد كل البُعد عن الإرهاب، وأشار إلى أن الراعي طلب من السفير أن يتم تطبيق القرارات الدولية وهذا ما قد يساهم بالحدّ من حمل حزب الله لسلاحه.
وردّاً حول دوره بأي مبادرة، قال الخازن، أنا لا أقوم بأي مبادرة، ولا ألعب دور الوسيط، فأنا ابن هذا الصرح ومن واجبي أن أسمع موقف صاحب الغبطة عن ما يحصل خاصة وأن المكوّن الشيعي قاطع حدثا مهما في بكركي، ورأى أن لا شيء يمنع من عقد لقاءات جديدة بين اللجنة المنبثقة عن بكركي وحزب الله، مؤكداً أن النوايا سليمة وعلى العكس لا مانع من أن تتوسع هذه اللجنة ويتطوّر الحوار أكثر فأكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى