الدفاعات السعودية تدمر صاروخاً باليستياً أُطلق باتجاه “الرياض”
مناشير
التحالف العربي في اليمن، اليوم الإثنين، اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدمير صاروخ باليستي أطلق باتجاه العاصمة السعودية الرياض، مشيراً إلى تدمير طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون بالأجواء اليمنية باتجاه المملكة
وأشار التحالف العربي، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، إلى أن عملياته تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مؤكداً أنه “لحماية المدنيين سنضرب بيد من حديد في إطار القانون الدولي الإنساني”
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن التحالف العربي في اليمن بدء تنفيذ “عملية واسعة” ضد الحوثيين “استجابة للتهديد”
وذكر في بيان، أن ضرباته الجوية، التي نفذها صباح الأحد، دمرت 3 مراكز عمليات تابعة للحوثيين في صنعاء، لافتاً إلى أن تلك المراكز مرتبطة بإطلاق الصواريخ والمسيرات
والأحد أعلن التحالف العربي في اليمن، اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقتها جماعة الحوثي، حاولت من خلالها استهداف المنطقة الجنوبية بالسعودية، وقال في بيان، إن إطلاق المسيّرات تزامن مع إطلاق 4 صواريخ بالستية باتجاه محافظة مأرب اليمنية، مضيفاً أنه رصد استخدام “الحوثيين” لمنشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق
من جانبها، قالت السلطة المحلية في مأرب، الأحد، إن صاروخاً بالستياً سقط على مدرسة حكومية في حي المطار شرق المدينة، وخلّف عدداً من الجرحى من العمال، في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار لنقل المصابين، الذين لا يعرف عددهم بعد، إلى المستشفيات، بحسب شهود عيان
ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخ، فيما تتواصل المواجهات الضارية بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين جنوب وشرق المدينة، التي يسعى الحوثيون إلى السيطرة عليها، وعلى مواردها الغنية من النفط والغاز
والسبت، أعلن التحالف شن “ضربات جوية على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء”، مشيراً إلى أنه طلب من المدنيين “عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة”
وأدان البرلمان العربي بشدة إطلاق جماعة الحوثي المدعومة من إيران ، 4 طائرات مسيرة على المنطقة الجنوبية بالمملكة
وشدَّد في بيان له، الاثنين، على أن قيام الجماعة بهذه الأعمال “يُمثل خرقاً واضحاً لاتفاق ستوكهولم القاضي بوقف إطلاق النار”، معتبراً أن “تكرار هذه المحاولات الإرهابية التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بالقوانين والأعراف الدولية كافة”
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي باتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة
والأسبوع الماضي، أعلن التحالف استهداف موقع سري لخبراء الحرس الثوري الإيراني داخل صنعاء. وقال في بيان، إنه “دمر موقعاً لتجميع وتخزين الصواريخ البالستية داخل العاصمة صنعاء، كما دمّر ورشاً لتجميع الصواريخ البالستية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء”
وأضاف التحالف في بيانه أنه اتخذ “إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية والأضرار الجانبية”
وسبق أن أعلن التحالف تنفيذه ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية “مشروعة” في كل من صنعاء وصعدة، في حين طالب المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة
وقال إن العملية التي نفذها بصنعاء استهدفت أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسية التابعة للحوثيين، مشيراً إلى أنه دمر موقعين تحت الإنشاء كمخازن للاستخدام العسكري شرقي العاصمة
وأضاف في بيان، أنه دمر ورشاً لتجميع الصواريخ البالستية والمسيرات بصعدة شمالي اليمن، لافتاً إلى أنه اتخذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية
والأربعاء الماضي، أعلن التحالف اعتراض وتدمير طائرة مسيٌرة بعد إقلاعها من مطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى أن “محاولة استهداف المدنيين سيقابلها استجابة فورية للتهديد”، مضيفاً أن “عملياتنا تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”
المصدر: الشرق