الخطر يحدق بالقرداحة مسقط رأس الأسد..!
مناشير
أحدق الخطر بمسقط رأس النظام السوري بشار الأسد، حيث وصلت الحرائق مدينة القرداحة واضطرت مديرية صحة النظام لإخلاء مستشفى المدينة، بعد أن وصلت الحرائق لمكان قريب منه.
وتحدثت مواقع موالية عن إخلاء حالات مصابة بفيروس كورونا من مشفى الحفة إلى أقسام مخصصة لاستقبال مرضى الكورونا بمدينة اللاذقية.
وأكدت المصادر وفاة شخصين نتيجة الحرائق، وعنصر من النظام كان يشارك بإطفائها بأدوات بدائية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق وحروق مختلفة.
وفي سياق متصل؛ كشف رجل الأعمال السوري “فراس طلاس”، نجل وزير دفاع نظام الأسد الأسبق “مصطفى طلاس” عن تسريب وصله مفاده أن هناك اتفاقًا بين الأسد وإيران على افتعال الحرائق للضغط على الروس بخبث شديد، بحسب تعبيره.
وأردف “طلاس” خلال منشورات له على صفحته في “فيسبوك”، قائلًا: “تعليقًا على نقاش دار الآن بيني وبين أحد الأصدقاء الضباط من أهلنا في الساحل، أقول لكل أهلنا في الساحل وحمص وحماة، الأسد وزوجته لا يعنيهم إلا دمشق. وكلكم بجميع طوائفكم وقود لهما للاحتفاظ بها”.
من جهة أخرى؛ أكد وزير الزراعة في حكومة الأسد “محمد حسان قطنا” أن “أغلب الحرائق كانت بفعل فاعل وخصوصًا أنها جاءت في وقت متزامن، وتقوم الجهات المعنية الآن بعملها في إجراء التحقيقات لمعرفة الفاعلين”.
وتشهد مناطق جبال الساحل السوري وبعض مناطق ريف حمص حرائق ضخمة، تجاوزت أعدادها السبعين حريقًا، وتسببت باحتراق مساحات زراعية واسعة، في وقت يتساءل فيه موالون عن سبب صمت قاعدة “حميميم” الروسية وعدم تدخلها لإخماد تلك الحرائق