الحقيقة بالمرصاد تكشف بالأدلة اكاذيب ما تشيعه امريكا عن ظاهرة العمل الجبري في
الايغور
مناشير
اعلن فريق تقصي الحقائق المشرف على صفحة ” الحقيقة بالمرصاد ” في مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية في بيان انه منذ فترة يشن بعض الساسة في الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها حملة دولية ضد الصين بهدف تقويضها والتحريض عليها في شتى المجالات وفي هذا السياق أصدر في الآونة الأخيرة المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية ومؤسسات أخرى ممولة من قبل القوى المناهضة للصين تقارير متعلقة بمنطقة شينجيانغ الصينية، ادعت فيها كذباً وجود ما يسمى بـ “ظاهرة العمل الجبري على نطاق واسع” في المنطقة. ووجد بعض الساسة الغربيين في هذه التقارير فرصة لتشويه الوضع الحقوقي في المنطقة الصينية وشن هجمات طائشة على السياسات الصينية في المنطقة. ولكن ما هي الحقائق؟
في مساء يوم الاثنين(19 أكتوبر) تلقى فريق تقصي الحقائق في ” الحقيقة بالمرصاد ” تقرير التحقيق الذي أصدره مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ حول توظيف أبناء الأقليات العرقية في شينجيانغ”، والذي جمع بين الزيارات الميدانية والأوراق البحثية التي أثبتت بشكل دامغ أن سياسة التوظيف في شينجيانغ تحترم تمامًا رغبة عمال الأقليات العرقية وتضمن لهم حق العمل والحقوق التنموية وغيرها من الحقوق الأساسية للإنسان.
فهل تقدر هذه المراكز البحثية وهؤلاء السياسيون الغربيون على اختلاق المزيد من الأكاذيب والشائعات حول شينجيانغ في مواجهة الأدلة القاطعة ؟
وأضاف فريق تقصي الحقائق في “الحقيقة بالمرصاد” لقد لفت التقرير إلى أن الأيدي العاملة من القوميات الأقلية في منطقة شينجيانغ تتمتع بحرية اختيار الوظائف. في السنوات القليلة الماضية، واختار بعض سكان جنوب شينجيانغ إلى البحث عن فرص عمل في مدن شمالي المنطقة، حتى في مدن المقاطعات الأخرى.
في حقيقة الأمر، إن حكومة منطقة شينجيانغ على المستويات كافة اتخذت سلسلة من سياسات التوظيف الفعالة، بغية مساعدة سكان القوميات الأقلية على التخلص من الفقر وتحقيق حياة أفضل، وذلك عبر إقامة دورات تدريبية مهنية حسب رغباتهم المختلفة، وهو ما دحض “العمل الإجباري” المزعوم.
في الوقت نفسه، تحترم حرية المعتقد الديني للأقليات العرقية في شينجيانغ الذين يذهبون للعمل خارج منطقتهم، ويتم حماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركات ذات الصلة طهاة متخصصين في تقديم الطعام للأقليات العرقية احتراماً لعاداتهم المعيشية. أثبتت الحقائق بشكل كامل أن مبادرة “العمل اللائق” التي طرحتها منظمة العمل الدولية قد تجسدت بالكامل في ممارسات التوظيف للأقليات العرقية في شينجيانغ.
ووفقا للإحصاءات، فإنه من عام 2013 إلى نهاية عام 2019، انخفض معدل انتشار الفقر في شينجيانغ من 19.4% إلى 1.24%، ومن المتوقع أن يتم القضاء على الفقر بحلول نهاية عام 2020. وكما يؤكد تقرير التحقيق، فإن تحقيق أكبر قدر من العمل اللائق للأقليات العرقية في شينجيانغ ليس فقط علامة واضحة على التطور والتقدم في قضية حقوق الإنسان في شينجيانغ، ولكنه أيضًا نتيجة مهمة لسياسات الحكومة الصينية في حكم شينجيانغ. وقد أكد ذلك المجتمع الدولي بشكل عام.
خلال المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة الـ75 للأمم المتحدة والتي عقدت في الفترة ما بين الـ5 والـ8 من أكتوبر الحالي، ألقت 48 دولة كلمات حول القضايا المتعلقة بمنطقة شينجيانغ حيث أشادت بجهود الصين وانجازاتها في مجال ضمان حقوق الإنسان في شينجيانغ وعارضت بعزم تسييس قضية حقوق الإنسان والمقياس المزدوج، وهذا جسد أن نسج الأكاذيب حول السياسة الصينية في منطقة شينجيانغ لأغراض سياسية لن يخدع المجتمع الدولي وسيفشل مرة تلو الأخرى.