البقاع قال كلمته في جديتا لبهاء الحريري:

البقاع قال كلمته في جديتا لبهاء الحريري: “سعد المرجعية”.. فخرج من المسجد دون ان يصلي السنة

خاص مناشير

في اليوم الاول لزيارة بهاء الحريري الى البقاع ومكوثه في بارك اوتيل شتورا، بدى عكس ما اوحى اليه المنظمون، فلم تزدحم اجندته بمواعيد الوفود انما كانت مواعيد فردية موزعة على مدار ساعات النهار. لم يسجل مواعيد لفعاليات بقاعية رؤوساء بلديات ومخاتير، ولا حتى رجال دين او ممثلي احزاب وقوى حزبية وسياسية. انما اقتصر على بعض الاشخاص الذين حضروا للاستماع الى برنامجه السياسي.

ترجم امتعاض البقاعيون خلال حضوره لصلاة الجمعة في جامع بلدة جديتا البقاعية بعدما لمس عدم حفاوة بجوامع المنطقة قب الياس ومكسه وسعدنايل، فحط رحاله في جديتا، لم يستطع بهاء الحريري اخفاء انزعاجه من خطبة امام البلدة الشيخ بلال شحادي عن الاخوة واهمية ان يشد الاخ عضده باخوه، والوفاء بين الاخوة،

و في نهاية الخطبة وجّه الشيخ بلال التحية لدولة الرئيس سعد رفيق الحريري، وأبناء رفيق الحريري وقال بيننا شخص منهم بهاء الحريري نرحب به ونتمنى أن يحسّن علاقته بشقيقه الرئيس سعد الحريري.

– عند الترحيب ببهاء الحريري صاح بعض المصلّين ( لا أهلاً ولا سهلاً )، وفي الوقت نفسه، اعترض البعض الآخر على اسلوب انتشار مرافقي بهاء داخل المسجد، قائلين: عندما يصلّي الرئيس سعد الحريري بيننا يصلّي من دون مرافقة لأنه بين أهله في بيت الله. عندها همّ المرافقين بدفع المصلّين.

وعلا الهرج والمرج إعتراضاً على هذا التصرّف مما حدا ببهاء الطلب من مرافقيه الجلوس.

وبعد انتهاء الصلاة ترك بهاء المسجد على عجل وبينما كان على درج المسجد قال البعض، نتأسّف أن من صلّى معنا الفرض، قد ترك المسجد من غير صلاة السنّة.

ولوحظ تجنّب الغالبيّة العظمى من المصلّين مصافحة بهاء الحريري أو إلقاء التحيّة عليه.

وقد خرج غاضباً هو ومرافقيه. واثناء خروجه لوحظ ارتفاع صورة ضخمة قبالة المسجد للرئيس سعد الحريري وقعت بـ”سعد المرجعية”.

حتى ان الغداء الذي اقامه على شرفه سميح عز الدين في مطعم سما شتورا، كان واضحاً غياب فعاليات البقاعين الغربي والاوسط، غالبية الوجوه من عرسال،  ومعاونيه.