ابو مازن يخرج من مولد “الطوفان” لا رصاصة مقـ. ـاومة ولا مال اميركي
مناشير
لم يطلق “أبو مازن” رصاصة واحدة دفاعًا عن ناسه خلال حرب “طوفان الأقصى”. وبرغم ذلك، فإنّ المال الأميركي، انقطع عنه الآن.
تقول “واشنطن بوست” إنّ وقف التمويل الأميركي للأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينيّة، يأتي في إطار قرار واشنطن تجميد مساعداتها الخارجيّة عالميًّا.
ومع ذلك، فإنّ التوقيت فلسطينيًّا بالغ السوء لـ”أبو مازن” الذي حاول البرهنة على جدواه الأمنيّة بمهاجمة المقـ ـاومين في مخيّم جنين مؤخّرًا، ليوصل رسالة مفادها أنّه جاهز لتولّي مسؤوليّة الأمن في قطاع غزّة. كما أنّ التوقيت السيّئ لهذه الخطوة الأميركيّة، لأنّ “أبو مازن” يراهن على أجهزته الأمنيّة الـ17 التي تضمّ نحو 50 ألف عنصر، للإمساك بالضفّة الغربيّة في ظلّ سلطته التي تفتقر إلى الشعبيّة.
وللتذكير، فإنّ إدارة ترامب الأولى كانت قطعت المساعدات المباشرة عن السلطة الفلسطينيّة، لكنّها استمرّت في تمويل تدريب قوّات الأمن الفلسطينيّة.
لكنّ الأخطر من كلّ ذلك، أنّ إيقاف التمويل، يأتي أيضًا بالتزامن مع الإشارات الواضحة المتتالية من جانب إدارة ترامب للكيان الإسرائيلي، بأنّ ورقة “التهجير” مسموح اللعب بها.