أحمد الحريري خلال افتتاح ملعب سعد الحريري في مجدل عنجر..”قولوا للكل إنكن رجعتوا عالساحة اليوم ..! “
مناشير
قلكن دولة الرئيس سعد الحريري بـ 14 شباط الماضي “وين ما كنت أنا معكن” و”قولوا للكل إنكن رجعتوا عالساحة” .. اليوم .. وكل يوم .. من مجدل عنجر .. ومن البقاع .. ومن كل لبنان .. بدنا نضل نقله لدولة الرئيس سعد الحريري “وين ما كنت نحنا معك” ..
موقف امين عام تيار المستقبل احمد الحريري جاء خلال تمثيله رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في رعايته افتتاح ملعب الشيخ سعد الدين الحريري في مجدل عنجر بحضور مفتي زحلة الشيخ علي الغزاوي، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي الوزير والنائب السابق جمال الجراح، النائب السابق عاصم عراجي، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، قائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل وسام شبلي، منسق الإعلام عبد السلام موسى، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين وفي البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، الصناعي سعيد ابو غنيم ممثلا رئيس وأعضاء تجمع الصناعيين في البقاع Association of Bekaa Industrialists رجل الأعمال قاسم حمود، مشايخ وعلماء ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وشخصيات.
بداية تحدث رئيس النادي محمد العجمي، كر كل الذين ساهموا في انشاء هذا الصرح الرياضي.
امام البلدة
بدوره امام البلدة الشيخ محمد عبد الرحمن، سرد المراحل التاريخية التي رافقت انشاء هذا الملعب منذ عام 1975، واعرب عن سروره في اعادة تأهيله، لان الرياضة الجسدية هي من اساسيات الحياة.
ياسين
من جهته منسق عام المستقبل في الاوسط سعيد ياسين، رحب بالحضور، واثنى على دور الرياضة في صقل النفس والروح.
المفتي الغزاوي
اما مفتي زحلة الشيخ علي الغزاوي، اثنى على دور مجدل عنجر في كافة المجالات لانهاض المنطقة، وعلى حيوية ابنائها وحرصهم الوطني والديني وانتسابهم الى القضايا الوطنية، والانتصار لمنطق الدولة والقانون والعدالة الاجتماعية.
حمزة حمية
فيما ممثل وزير الرياضة الاستاذ حمزة حمية شدد على اهمية تضافر الجهود من ابناء البلدة والبلدات المجاورة من اجل صناعة ابتسامة لابناء البقاع، لان الرياضة هي الاساس في حياتنا اليومية.
احمد الحريري
استهل كلمته بدعاء لغزة والفلسطينيين، وقال : بدايةً .. خلونا نرفع الدعاء لأهلنا بغزة وفلسطين “الله يكون بعونن” .. ونقرا الفاتحة عن روح كل الشهدا إلي سقطوا ضحية الاجرام الإسرائيلي بغزة ورفح وجنوب لبنان وبقاعه الحبيب .. الله يرحمن جميعاً ..”
واضاف “مجدل عنجر طول عمرها حاضنة للقضية الفلسطينية ولكل القضايا الوطنية والعربية .. وبالقضية الفلسطينية إلي ربينا عليها .. ما تعودنا نمشي ورا حدا .. تعودنا نمشي ورا فلسطين وتضحيات شعبها البطل .. تعودنا نمشي ورا حبنا لأرض الأنبياء .. للمسجد الأقصى .. أولى القلبتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين .. تعودنا نمشي ورا إيماننا بإنه مهما طالات جولات الظلم والباطل .. جولة الحق قاضية .. بإذن الله ..”
وتابع “مجدل عنجر ما حدا بيقدر يزايد عليها بوطنيتها وعروبتها .. ولا حدا بيقدر يزايد عليها .. لا بإسلامها .. ولا باعتدالها .. ولا بحرصها على العيش الواحد .. ولا بتضحيات أهلها إلي منرفع راسنا فيهن وبكل شي عملوه تـ يوقفوا مع الحق .. ويكونوا من أهل الحق .. ويضلن سد منيع بوج كل المحاولات المشبوهة والخبيثة .. لضرب صورة مجدل عنجر .. وضرب أهلها ببعضن .. أو ضربن مع محيطن .. أو مع سلطة الدولة ..”
وقال “من الاخر .. مجدل عنجر بأهلها الأبطال .. بكل عيلة من عيلها العزيزين على قلبنا .. مجدل عنجر بتاريخها وحاضرها ومستقبلها .. بقلعتها الصامدة بالجبل .. بالأزهر الشريف بالسهل .. بمشايخها وعلمائها .. بكل فعالياتها .. أكبر من إنه يطوعها حدا .. أو يغير هويتها حدا .. أو يتطاول عليها حدا .. ونقطة على أول السطر .. “
وشدد ان “مجدل عنجر طول عمرها حاضنة لقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. وتحملت معنا الكثير .. وشو ما عملنا ما منوفيها حقها ..
بالنسبة لدولة الرئيس سعد الحريري .. مجدل عنجر قلعة من قلاعه .. وأهلها هني أهله .. أبطال وأحرار و”أهل للضيف والسيف وغدرات الزمن” مثل ما قلكن .. لما إجا عمجدل عنجر .. وإجا معه الخير من ربنا .. بمهرجان ما بينساه .. بهيدا الصرح الرياضي .. إلي سميتوه على اسمه تعبيراً عن محبتتكن إله .. ملعب سعد الدين رفيق الحريري .. و”السما زرقا” ..”
قلكن دولة الرئيس سعد الحريري بـ 14 شباط الماضي “وين ما كنت أنا معكن” و”قولوا للكل إنكن رجعتوا عالساحة” .. اليوم .. وكل يوم .. من مجدل عنجر .. ومن البقاع .. ومن كل لبنان .. بدنا نضل نقله لدولة الرئيس سعد الحريري “وين ما كنت نحنا معك” ..
وبدنا نضل نقله للرئيس الحريري .. ما بمثلنا إلا اعتدالك .. وعروبتك .. ووطنيتك .. وإنسانيتك .. وكبر قلبك الكبير .. وشو ما صار ورح يصير .. “نحنا صابرين معك” وناطرين “يصير الوقت” .. تـ نرجع على كل الساحات .. بإذن الله ..
بهالايام المباركة .. بدنا نهني حجاج بيت الله الحرام بالعودة بالسلامة من أرضنا المباركة بالمملكة العربية السعودية .. وبدنا نقلن حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور .. وإن شا الله تكون كل دعواتكم مستجابة .. وتكونوا أكثرتوا من الدعاء لنصرة أهلنا بغزة وبفلسطين .. ولخلاص أهلنا بالجنوب والبقاع وكل لبنان من إجرام العدو الإسرائيلي ..
وبهالمناسبة .. واجبنا كلبنانيين .. وكمسلمين .. نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان .. ولكل القيادة السعودية ووزارة الحج والعمرة فيها .. ونثمن جهودن الجبارة باستقبال ضيوف الرحمن وإكرامن .. ورعايتن افضل رعاية .. والسهر على سلامتن .. وبتطوير كل الخدمات المتعلقة بالحج والعمرة ..
وبالختام .. كل الشكر لمجدل عنجر على وفائها .. وعلى تسمية هالصرح الرياضي باسم الرئيس سعد رفيق الحريري .. هالشي وسام على صدرنا وعلى صدر دولته ليوم الدين ..
كل التهنئة لرئيس البلدية الجديد الصديق عدنان فهمي ياسين .. كلنا حده ومعه .. وكلنا ثقة إنه رح يكون خير خلف لخير سلف .. الريس الحبيب سعيد ياسين .. منسقنا القوي والوفي .. شهادتنا فيه مجروحة .. وكنا شاهدين معه على كل شي عمله تـيكون قد ثقتكن .. وقد المسؤولية الي وليتوه ياها .. تـينهض بواقع مجدل عنجر .. وبعدنا شاهدين على حراكه وديناميته ونشاطه لخدمة أهلها .. وللحفاظ على وحدتها ومكاتها وهويتها الوطنية العربية والإسلامية ..
ريس سعيد .. يعطيك ألف عافية .. والله يديمك بصحتك ونشاطك لتكفي هالمسيرة بخدمة أهلنا بمجدل عنجر والبقاع الأوسط .. والله يقدرنا نكفي هالمسيرة سوا مع كل الأوفياء .. بقيادة دولة الرئيس سعد الحريري .. بإذن الله”.