وزير خارجية الصين يدعو لزيارة شينجيانغ الاسلامية “ومن يرى يصدق”
مناشير
“تعال وزر شينجيانغ” إن الحقائق ستدحض الأكاذيب والشائعات ضد الصين
فيما يتعلق بشينجيانغ، إحدى مناطق الحكم الذاتي الصينية المتاخمة لأفغانستان، قال وزير الخارجية الصيني إنها كانت تستخدم كقناة من جانب القوى الإرهابية الدولية للتوغل في الأراضي الصينية.
وعلى مر السنين، تعرضت شينجيانغ لعدة آلاف من الهجمات الإرهابية العنيفة، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا بين الأبرياء بمن فيهم السكان الويغور.
وأضاف: “بالتأكيد، يتعين على الحكومة الصينية أن تتحمل مسؤولية حماية أرواح الناس ومكافحة الإرهاب بحزم. ولذلك، اتخذنا إجراءات وقائية لمكافحة الإرهاب وقمنا باستئصال التطرف من خلال التعليم”.
كما أشار وزير الخارجية الصيني إلى أن هناك ممارسات مماثلة في فرنسا والولايات المتحدة مثل مراكز مكافحة التشدد وأنظمة تصحيح المجتمع، مشددا على أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية جاءت استجابة لنداء الأمم المتحدة.
وأكد وانغ أن حقوق المشاركين في التعلم والتدريب اُحترمت بشكل كامل، وتخرج جميع المتدربين واكتسبوا مهارات مهنية ووجدوا وظائف ويعيشون حياة طبيعية.
وفي السنوات الثلاث الماضية، لم يحدث عمل إرهابي واحد في شينجيانغ وتنعم المنطقة بالسلام ويعيش الناس ويعملون في وئام، وفقا لما أكده وزير الخارجية الصيني.
كما أشار إلى زيادة عدد الويغور في شينجيانغ في السنوات الأربعين الماضية بأكثر من الضعف من 5.5 مليون إلى 11 مليونا، فضلا عن وجود 24 ألف مسجد في شينجيانغ– مسجد لكل 530 مسلم– وهو معدل أعلى من العديد من الدول الإسلامية.
وتساءل وانغ قائلا: “من أين أتى التطهير العرقي؟ كيف يمكن أن يكون هناك قمع للحريات الدينية؟”، مضيفا “نرحب بالجميع لزيارة شينجيانغ. ومن يرى يصدق”.
وقال إن أكثر من 1000 شخص من أكثر من 90 دولة ومنطقة زاروا شينجيانغ في السنوات الماضية، مشيرا إلى أنهم من دول مختلفة ولديهم وجهات نظر سياسية مختلفة، لكنهم جميعا اتفقوا على أن ما رأوه في شينجيانغ مختلف تماما عما سمعوه من قبل.