هل يخلف هنية خالد مشعل.. ما مصير الحركة ؟
مناشير
خالد مشعل، الذي قاد حركة حماس بين 1996 و2017، يُعتبر مرشّحًا لخلافة إسماعيل هنية بعد اغتياله. رغم دوره البارز في تحويل حماس إلى قوّة سياسيّة، يُعرف مشعل بأنّه إسلامي متشدّد، ممّا يثير تساؤلات حول قدرته على قيادة الحركة في المرحلة المقبلة.
علاقاته المتوتّرة مع دمشق وطهران، خصوصًا بعد دعمه للثورة السوريّة، قد تؤثّر سلبًا على وحدة الحركة. كما تعرّض لانتقادات شديدة، حيث اتُهم بـ”بيع المقاومة من أجل السلطة”. هذه العوامل قد تعيق قدرته على تحقيق التوازن بين الفصائل الفلسطينيّة وتعزيز موقف حماس في الساحة الإقليميّة والدوليّة.
بالإضافة إلى ذلك، الظروف الحاليّة المعقّدة في غزّة قد تتطلّب قيادة أكثر توافقًا مع الواقع السياسيّ، ممّا يجعل مشعل خيارًا غير مثالي في هذه المرحلة الحرجة.
وكانت حماس قد نفت ما تردّد عن تعيين مشعل رئيسًا جديدًا للمكتب السياسي، وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجيّة في التنظيم في قطاع غزّة باسم نعيم: “لا يوجد شيء جديد بشأن العمل الداخليّ لحماس”. وأشار نعيم إلى أنّ “انتخاب رئيس جديد للمكتب السياسيّ للحركة يجب أن يتمّ بعد عقد اجتماع مجلسها الاستشاريّ، وبعد ذلك يجري الإعلان رسميًّا عن تعيين رئيس جديد”.