منطقتنا مفتوحة للجميع.. مراد: طريق المقاومة هو الأنجح
مناشير
استنكر النائب حسن مراد ما شهدته بعض بلدات البقاع الأوسط يوم أمس من قطع للطريق احتجاجًا على زيارة رئيس التّيار الوطنيّ الحرّ إلى برالياس، مؤكدًا أنّ ذلك لا يعكس شيمنا ولا عاداتنا ولا صورة الاعتدال المتجذّرة في هذه المنطقة، فلبنان الذي نحلم به هو لبنان الموحّد بمناطقه المفتوحة لكلّ شعبه.
وقال: غير مسموح أن تقفل أي منطقة في وجه أي فريقٍ سواء اتفقنا معه أو اختلفنا، فالخيارات السّياسية محترمةٌ طالما هي تحت سقف مفاهيم المواطنة والقانون والدستور، مضيفًا: ما لا نرضاه لأنفسنا لا نرضاه لغيرنا. وستبقى هذه المنطقة تعبيرًا عن الاعتدال والوسطيّة والسّماحة ومفتوحةً للجميع، ومن يظن خلاف ذلك فهو واهمٌ ومكانه ليس بيننا، ومن يفكر “بالتشبيح والزعرانات والعراضات والفتنة” نقول له: نحن لن نسمح أن تحصل الفتنة على أرضنا، وكلامي ليس من باب الدفاع عن أحد، إنما ترسيخًا لقواعد ومبادئ ثابتة وأساسية لبناء وطن سليم واحد موحد للجميع.
وأشاد مراد خلال العرض الكشفي العام الذي دعت إليه جمعية كشافة الغد لمناسبة تأسيسها الـ17، بالتعاون المشترك بين الأحزاب الناصرية على الصعد كافة، ومنها العمل الكشفي الذي يعكس شبابه مسؤولية العمل التطوعي تجسيدًا لقيم الخدمة الاجتماعيّة والنزاهة والعدالة التي لا تقيدها الطبقية والطائفية، آملًا أن ينتقل هذا التعاون من البقاع والإقليم إلى كلّ لبنان لنثبت للعالم أن المؤسّسات التي بناها عبدالرحيم مراد ستستمرّ وتزدهر.
وتعهّد بالعمل بكل جهدٍ ليكون الكشاف قدوةً للأجيال في الانضباط والتضحية، خصوصًا في ظلّ التضحيات التي يقدّمها أهالي الجنوب والصمود بوجه الاعتداءات المتكررة من جهة، وما يدفعه الشعب الفلسطينيٌ من مجازر وتهجير يمارسها كيان مجرمٌ لا بيفهم إلا لغة الحق التي تقوم على شعار “ما أخذ بالقوة ما يسترد بغير القوة “.
وتوجّه مراد إلى كلّ من ينادي بتطبيق القرارات الدولية بالقول: اذهبوا واضغطوا على الكيان الصّهيوني ليطبّق هذه القرارات ويلتزم بها، واعتبروا أنّ التزامنا تحصيلٌ حاصل، مشدّدًا على أنّ خيار المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة العدو الذي أثبت أنّه الأنجح لتحقيق الانتصار ولاستعادة الأرض والحفاظ على الثروات وإسقاط المشروع الصّهيوني – الغربي