مسيحيو سوريا يعربون عن أملهم في استقرار وأمان البلاد في أول قداس لهم بعد سقوط نظام الأسد.
حضر مسيحيون سوريون في عدد من الكنائس السورية، قدّاسهم الأول بعد سقوط نظام الأسد، معربين عن أملهم في أن يعمّ السلام والأمن ربوع المدن السورية في ظل التغيير الذي تشهده البلاد منذ الثامن من كانون الأول الجاري.
وفي قداس اليوم الأحد، الذي أقيم في كنيسة الصليب المقدس بدمشق، وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، كلمة مؤثرة دعا فيها إلى التمسك بالرجاء والمحبة في ظل التحولات التي تشهدها سوريا، مشدداً على قيم الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع السوري.