خبر عاجلمقالات

في دوّامة احداثٍ تحبو وتدنو .! – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

في دوّامة احداثٍ تحبو وتدنو .! – رائد عمر

رائد عمر – العراق / مناشير
إذ صارَ مبعثاً على المَلَل لكلّ وربما لمعظم المِلل “من ذوي العلاقة” , في استخدام ما يُصطلح عليه في السياسة والإعلام بـ(خلط الأوراق) في الأزمات الأقليمية المعقدة , ليتعقّد الأمر اكثر فأكثر ويتشظّى الى : ( اعادة خلط الأوراق ) دونما نتائجٍ مرجوّة او غير مرجوّة ولا تُسفِر إلاّ نحو الأردأ او بقاء “الأوراق” تراوح في مكانها وتستهلك من نفسها ما تستهلك .!
بيتُ القصيد العتيد ولعلّه الفريد ويا له من بيتٍ لمْ تشهد من بنائه اللغوي وغير اللغوي أي من ابيات الأدب العربي, فهو وببساطته المبهمة يتمحور وربما يدور حول نفسه حتى في الإتجاهات المتعاكسة , حيثُ : – إذا رَدّتْ اسرائيل بضَرباتٍ عسكريةٍ موجعة على طهران , وهو احتمالٌ قائم ومرشّح الحدوث في المدى المنظور المُقرّب , “مقابل الضَربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على اسرائيل” , وحيثُ توعّدت القيادة الأيرانيةٍ برَدٍ أشدّ عنفاً وعنفواناً على تل ابيب اذا ما تجرّأتْ وسَوّلتْ لها نفسها في قصف اهدافٍ ستراتيجيةٍ ومنتخبة في الداخل الأيراني , فكيف يا تُرى سيغدو ردّ الرّد الإسرائيلي على ذلك .؟ , ومن ثَمَّ كيف ستضحى امكانية توصيف طبيعة الرّد الأيراني المقابل او المضاد المفترض .!؟ , وما قد يقابله اسرائيلياً – امريكياً واوربياً بعد ذلك .! والإنعكاسات والإفرازات على ربوع المِنطقة القابلة والمُهيّأة مسبقاً للإشتعال , مع مرورٍ فائق السرعة على اوضاع الفصائل المسلحة والأذرع المنتشرة في اجزاءٍ وانحاءٍ في بعض دول المنطقة , وفي الجزء الآسيوي منها .! , هل هو الدخول او الإدخال المجّاني الى دوّامة الأحداث اللائي تدنو وتحمّل تبعاتها ممّا سيتأجّج من الحرائق والسِنة النار الطويلة .! , وكأنّ خارطة جيوبوليتيك المنطقة ستمسى كأنها مِنطقةٌ اخرى , ودونما تصوّراتٍ مسبقة عن الديموغرافية السياسية المقرّرة لها .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى