بلدياتخبر عاجلسياسة

حراك انتخابي معقد في شتورا: معركة محتدمة بين لائحتين وانقسام عائلي يفاقم التحديات

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

حراك انتخابي معقد في شتورا: معركة محتدمة بين لائحتين وانقسام عائلي يفاقم التحديات

 

خاص مناشير

تعيش بلدة شتورا في البقاع هذه الأيام على وقع حراك انتخابي شديد التعقيد، فتح المجال أمام معركة انتخابية محتدمة في بلدة صغيرة بموقع استراتيجي هام. إذ تُعد شتورا العاصمة الاقتصادية للبقاع، نظراً لاحتضانها عشرات مؤسسات الصيرفة وفروع المصارف، ما يضفي على انتخاباتها طابعاً خاصاً وحساساً.

المعركة الانتخابية تدور بين لائحتين تتنافسان على تسعة مقاعد بلدية، في ظل تركيبة طائفية تقضي بأن يكون رئيس البلدية من الطائفة المسيحية ونائب الرئيس من الطائفة الشيعية. وبعد فشل الجهود في التوافق على تشكيل لائحة موحدة، انقسم المشهد الانتخابي إلى:

  • لائحة يرأسها رئيس البلدية الحالي نقولا عاصي، ونائب رئيس أحمد قطايا.

  • ولائحة ثانية برئاسة ميشال مطران، مع قاسم شمس نائباً له.

ولم تقف التعقيدات عند حدود المنافسة الثنائية، بل زاد من سخونة المعركة الانقسام الذي ظهر داخل عائلة شمس، أحد أبرز العائلات في البلدة. وأكدت مصادر مطلعة أن الخلافات الداخلية دفعت احد رجال الأعمال في العائلة إلى دعم لائحة نقولا عاصي، ما أضفى المزيد من الغموض على مسار المعركة الانتخابية، ووضع نتائجها أمام احتمالات مفتوحة.

مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، تزداد الأجواء سخونة في شتورا، وسط ترقب لما ستؤول إليه صناديق الاقتراع في هذه البلدة التي تمثل قلب البقاع الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى