تنظيف محيط قلعة بعلبك تحضيرا لمهرجاناتها الدولية..
مناشير
لأن النظافة عنوان الرقي والتقدم، أطلقت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بالتعاون والاشراف مع بلدية بعلبك وفعاليات “اهلاً بالمهرجانات”، حملة نظافة لمحيط قلعة بعلبك ومداخلها انطلقت صباح اليوم من موقف باصات زوار القلعة والمهرجانات ومحيطه بمشاركة حوالي مائتي شاب وصبية من مختلف الأعمار من طلاب الجامعات والثانويات عملوا على تنظيف محيط القلعة.
نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل قال: هذه الخطوة هي للترحيب بمهرجانات بعلبك الدولية التي تنطلق هذا العام باربع حفلات والتي تأتي بعد انحسار جائحة كورونا من لبنان، وبلدية بعلبك بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب تقوم بحملة نظافة مكثفة في مواقف الباصات والسيارات في محيط ومداخل القلعة وأمل الشل من المواطنين الحفاظ على نظافة هذه المنطقة شاكرا كل الذين ساهموا في هذه الحملة لاستقبال ضيوف القلعة والمدينة.
مؤسس الجمعية رامي اللقيس قال: حملة “أهلا بالمهرجانات” التي تقوم فيها الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بالتعاون مع بلدية بعلبك وبمشاركة أهلية واسعة هدفها الترحيب بزوار مدينة بعلبك واستقبال المهرجانات بصورة حلوة ومدينة نظيفة.
وأضاف: في كل عام تعودنا ان نستقبل المهرجانات بفرحة وحملة نظافة كبيرة في محيط قلعة بعلبك، وهذا العام للموضوع اهمية خاصة نظرا للظروف الاقتصادية والمعيشية التي نعاني منها ونأمل من الموسم السياحي والزوار المساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية وبعلبك هي مدينة حضارية والسلم والنظافة.
وختاما شكر الاعلاميين على مواكبتهم الدائمة لما نقدمه خدمة لبعلبك ومجتمعها.