تحقيق “اسرا/ئيلي” عن حادثة “ناحل عوز” في 7 تشرين الأول/أكتوبر: فشل منهجي خطير
مناشير
أظهر تحقيق لجيش الاحتـ.ـلال نشره إعلام الـ.ـعـ.ـدو بشأن ما جرى في “ناحل عوز” شمال قطـ.ـاع غـ.ـزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أنّ “حـ.ـمـ.ـاس حصلت على معلومات عن إجراء متهوّر من جانب الجيش “الإسرائيلي”، إذ وافق على تقليص حوالي نصف القوة المقـ.ـاتلة في عطلات نهاية الأسبوع، حتى يتمكن الجنود من الاستمتاع بالإجازة في منازلهم”.
وأشار التحقيق إلى أنّ “حـ.ـمـ.ـاس كانت تعلم الموقع الدقيق لكل غرفة ومركز قيا دة ومكاتب ومبنى داخل أسوار المعسـ.ـكر؛ والحياة اليومية داخله؛ وعدد الأ سلحة؛ والموقع الدقيق للمستودعات، وأكثر من ذلك بكثير”.
كما أظهر التحقيق وجود 162 جنديًّا -حوالي نصف العدد في أيام الأسبوع- في “ناحل عوز”، في صباح يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك وفقًا للإجراءات التي بدأت هيئة الأركان العامة في تنفيذها قبل خمس سنوات لإرضاء الجنود.
كذلك ذكر التحقيق أنّ جيش الاحتـ.ـلال أجرى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تدريبات شملت عدة سيناريوهات، بما في ذلك غارة للنخبة القسـ.ـامية على موقع “بيجا” المجاور، وهجوم على مجموعة قتالية بواسطة طا ئرة بدون طيار تابعة لحـ.ـمـ.ـاس، مشيرًا الى أن “ما لم يُدرّب عليه على الإطلاق، حتى من قبل الكتائــب السابقة في “ناحل عوز”، هو سيناريو الهجوم على المعسـ.ـكر، رغم أنه يقع على مسافة 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من حي الشجاعية”.
ووفق التحقيق، كانت النتيجة مقتـ.ـل 53 جنديًّا في قاعدة “ناحل عوز”، و10 أسرى في قطـ.ـاع غـ.ـزة”.
وأكد تحقيق الجيش أن “المعركة في “ناحل عوز” تعبّر عن فشل منهجي خطير ومؤلم، مبيّنًا أن جنودًا وقادة صهاينة كانوا هناك ولم يسعوا إلى القتال بل هربوا”.