بري يصارح فرنجية بأجواء الخماسية … فمن هو مرشحها؟
مناشير
تتقدم أولوية وقف إطلاق النار الفوري على باقي الاولويات لدى الجانب اللبناني الرسمي ومساعدة النازحين والعمل على ايوائهم وتأمين حاجاتهم الاساسية الا أن الأجواء الاقليمية لا تشير الى قرب التهدئة إذ لا مبادرات جدية وإستثنائية ولا نية دولية للجم رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للحد من حروبه الاقليمية التي بدأت بغزة واستمرت بالضفة، فلبنان وأخيرا إيران مع تقدم الوقت وتصاعد التهديدات ووتيرة الردود التي تضع المنطقة على شفير حرب إقليمية واسعة تنغمس فيها الولايات المتحدة ودول المحورين.
وعلى وقع اشتعال لبنان وغارات العدو الاسرائيلي الضخمة واستهدافه المدنيين، تضغط الدول على الرئاستين الثانية والثالثة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية والسير بتطبيق القرار 1701 وتعزيز الجيش في الجنوب اللبناني، إذ تصل الى المقار الرسمية أصداء الخماسية التي تدعم قائد الجيش جوزيف عون للتوافق عليه رئاسيا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية، وهذه الاجواء الدولية جرى نقاشها في اللقاء الذي جمع الرئيس نبيه بري بالمرشح الرئاسي سليمان فرنجية، الا أن فرنجية لا يزال متمسكا بترشحه أكثر من قبل وخصوصا أن التوازنات النيابية لم تتغير وطالما أن الطرفين المسيحيين ( التيار الوطني والقوات ) رفضا العماد عون ولن يساهما في إيصاله الى سدة الرئاسة، وتنفي مصادر عين التينة الكلام عن استسلام رئاسي لدى الرئيس بري إذ إنه لم يستبعد فرنجية من لائحة المرشحين التوافقيين، ولكنه يقبل بأي مرشح توافقي يضمن نصاب ال 86 وعلى رأسهم فرنجية، وتختم المصادر بالقول إن الملف الرئاسي لا يزال بعيدا ووقف الحرب تتقدم على كل الاولويات.