المفتي حجازي: نعم لدولة ذات سلطة وقرار لا شبه دولة، ولا للتطاول على رئاسة الحكومة وعلى السلطة لملمة الجراح لا نكأها
مناشير
ندد مفتي راشيا وفيق حجازي بالجرائم الصهيونية بحق لبنان ، والتي طالت الوطن بأسره ، وأثخنت فيه الجراح والدمار والضحايا ، وشتت شمل اللبنانيين حتى هجرتهم خارج لبنان ،وشجب التطاول على رئاسة الحكومة اللبنانية من دول أسهمت في دمار لبنان ولا تزال بتدخلها في الشأن اللبناني الداخلي كما الفلسطيني ، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الاعتداء النازي بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان ، معتبرا أنه لم يعد في لبنان مكان آمن، وأضحى كل شخص معرضا للاعتداء عليه وأهله ، وهذا بحد ذاته جرم متعدد الوجوه ،ويتطلب من المسؤولين التحلي بالمسؤولية ، والتخلي عن الأنانية لمصلحة الوطن ولا يليق نكأ الجراح بل يلزم لملمتها ووقف دمار الوطن ، فدماء اللبنانيين ليست سائبة ،ويتحمل كل متسبب بها مسؤوليته أمام الله تعالى الذي لا يظلم أحدا ، وشدد سماحته على الوحدة الوطنية اللبنانية والإيمان بالدولة الحرة المستقلة ذات السيادة في جميع قراراتها سلمها وحربها ،وأن يكون السلاح فقط بيد الدولة من خلال أجهزتها الرسمية فقط ، وعدم الرهان على الخارج لأنه تبين أنه يعمل لمصالحه على حساب الوطن وسيادته واعتبر سماحته أن ما يجري بحق الوطن ألا يتطلب التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية يعيد البوصلة في العمل الدستوري اللبناني أمام انتهاك سيادة لبنان، مذكرا بمرور عام من الدمار بحق غزة وأهلها وهذه جريمة العصر بحق شعب حمى الله لبنان وفلسطين من كيد الكائدين