الحقيقة بالمرصاد: تكشف أن الاستخبارات الامريكية تتجسس على جميع التطبيقات ولا علاقة للصين
مناشير
اعلن فريق تقصي الحقائق المشرف على صفحة ” الحقيقة بالمرصاد ” في مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية في بيان انه منذ فترة يشن بعض الساسة في الولايات المتحدة الاميركيين وحلفائها حملة دولية تتهم الشركات الصينية مثل هواوي Huawei وزينهوا للمعلومات Zhenhua Data والتطبيقات تيك توك TikTok وويتشات Wechat وغيرها بتهديدها الامن القومي بادعائهم ان الصين تقوم بالتجسس وادارة برامج تجسسية دون اي دليل وذلك في اطار حملتهم لتقويض الصين وتنميتها، حيث تعمد الولايات المتحدة الاميركية عبر ابتزاز الشركات الصينية بهدف دفعها لبيع اسهمها الى الشركات الاميركية مهددة اياها بالحضر في حال رفضها وعرقلة نموها عبر طردها واقفال الاسواق امامها بالاضافة الى فرض عقوبات احادية الجانب على اي شركة تتعامل معها وذلك سعيا الى الهيمنة وحصر التكنولوجيا بالشركات الاميركية التي تديرها وتوجهها الاستخبارات الاميركية .
كما وافاد فريق تقصي الحقائق في “الحقيقة بالمرصاد” بأن تحالف “العيون الخمس” الاستخباراتي طالب في بيان له مؤخراً شركات التكنولوجيا بإدخال “أبواب خلفية” في التطبيقات المشفرة للسماح لاجهزة الاستخبارات التابعة له بالوصول بحجة إنهم بحاجة إلى مراقبة الجرائم عبر الإنترنت. وقد قال كبار مسؤولي العدالة في أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة إن نمو التطبيقات المشفرة من طرف إلى طرف والتي تجعل الرقابة الرسمية مستحيلة – مثل Signal و Telegram و Facebook Messenger و WhatsApp. – “تشكل تحديات كبيرة للسلامة العامة”، و اضافوا ان هناك إجماع متزايد عبر الحكومات والمؤسسات الدولية على ضرورة اتخاذ إجراءات”.
وختم فريق تقصي الحقائق في ” الحقيقة بالمرصاد “، لقد اعترفت الشركات الأمريكية سيسكو وأبل قبل سنوات أن هناك ثغرات أمنية وأبواب خلفية في معداتها وان الاستخبارات الاميركية تدير منذ فترة طويلة برامج مراقبة عشوائية غير قانونية على حكومات وشركات وافراد اميركيين واجانب بما في ذلك حكومات وحلفائها.