خبر عاجلسياسة

البعث يعزي حما/س باستشhاد هنية.. اغتياله جريمة ارهابية.. وانتهاك للسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإير۔انية

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

البعث يعزي حما/س باستشhاد هنية.. اغتياله جريمة ارهابية.. وانتهاك للسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإير۔انية

 

مناشير

أصدر حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان بيان دان فيه اغتيال هنية والغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال فيه :
تتقدم القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي من الشعب الفلسطيني الصّامد ومن الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس وكل الفصائل الفلسطينية المقاومة ومن كل حرٍّ في أمتنا العربية بأحرّ التعازي باستشهاد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الأخ إسماعيل هنية.
وإذ تعتبر القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن إطلاق العدو الصهيوني لمرحلةٍ جديدةٍ من حرب الإبادة التي يمارسها في فلسطين، ما هو إلا تأكيد على طبيعته العنصرية المتأصلة في نهج الاستبداد والتدمير، والمزكاة من شركائه في الإدارة الأميركية، مهما اختلفت تلاوينهم، إضافةً لأتباعها وكيانات الإرتهان لها.
وترى القيادة أن ما جرى بالأمس وقبله هو تنفيذ لخط العدو ونهجه الإجرامي والمتكامل مع رغبات الإدارة الأميركية بالتخطيط والتنفيذ، ويضع العالم أمام تحدياتٍ كبرى لا يستطيع مواجهتها إلا من آمن بالنهج المقاوم سبيلاً لحياة ملؤها العزة والكرامة، وتأكيداً على حقوق الشعوب الحرة في خياراتها وحماية مواردها.
و إذ تؤكد القيادة المركزية أن ما أقدم عليه العدو الصهيوني فجر هذا اليوم من جريمةٍ إرهابيةٍ جديدة في العاصمة الإيرانية طهران، أدت لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأخ إسماعيل هنية، لا يمكن فصله عن ما كان قد بدأه مساء أمس باستهداف المباني السكنية والاسشفائية في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وكذلك الأمر في العراق، وقبلها جريمته الموصوفة باستهداف المدنيين والأطفال العرب السوريين في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مع استمراره بارتكاب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وانتهاك السيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولبنان والعراق واليمن ،أمام عجز كل المنظومات الأممية المعنية عن فرض احترام القانون الدولي والقرارات الصادرة عنها. كل هذا، يقتضي بالشرفاء في أمتنا وحول العالم، والحريصين على الكرامة الانسانية، التصدي لهذه الجريمة المنظمة الموصوفة و للدول التي تجاهر بتبنيها جرائم هذا الكيان وتحرص على حمايته وضمان امنه.
وإذ تتقدم القيادة المركزية من أمتنا بأسمى آيات التبريك بشهادة القادة الأبرار، فإنها تؤكد على التزامها بالخيارات المشرفة لمحور المقاومة، لا سيما خيار سداسيته المباركة في لبنان وفلسطين وسورية والعراق وإيران واليمن، في انتهاج المقاومة والدفاع عن شعبنا الأبي، حتى تحقيق أهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية وانجاز التحرير الكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى