خبر عاجلدوليات

“الأسبوع الذهبي” يشهد مرونة الاقتصاد الصيني وحيويته

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

“الأسبوع الذهبي” يشهد مرونة الاقتصاد الصيني وحيويته

 

انتهت عطلة العيد الوطني الصيني الذي يلقب ب”الأسبوع الذهبي” واستمر من أول أكتوبر الحالي حتى الثامن منه. وتعكس مجموعة من الإحصائيات الرسمية حماسة الصينيين في الاستهلاك: خلال الأيام الثمانية الأولى من أكتوبر الحالي، بلغ حجم مبيعات شركات التجزئة والمطاعم الرئيسية الخاضعة للمراقبة الحكومية في كل أنحاء البلاد حوالي 1.6 تريليون يوان صيني، وزاد متوسط المبيعات اليومية بنسبة 4.9% عما كان عليه في عطلة العيد الوطني في العام الماضي. واستقبلت البلاد 637 مليون سائح محلي، وبلغت إيرادات السياحة المحلية 466.56 مليون يوان، واستعادتا على التوالي بنسبة 79% و69.9% عما كانتا عليه في العام الماضي وفقا للمعايير القابلة للمقارنة. وفي نفس الفترة، كسبت تذاكر دور السينما في كل أنحاء البلاد 3.952 مليار يوان إجماليا، وجذبت ما يقرب من مائة مليون شخص لمشاهدة الأفلام. فلا عجب أن تعلق صحيفة نيويورك تايمز بأن بيانات “الأسبوع الذهبي” أرسلت إشارة أكثر وضوحاً حتى الآن على تعافي الصين من تأثيرات مرض كوفيد-19.
لقد لاحظ الناس أنه خلال الأسبوع الذهبي لعطلة العيد الوطني، يستمر الارتقاء بجودة الاستهلاك التقليدي مثل التسوق وتناول الطعام، حيث تظهر أنواع جديدة من الاستهلاك في مجالات السياحة والثقافة. على سبيل المثال، زادت مبيعات المنتجات التي تمت ترقيتها مثل الأطعمة العضوية والسيارات والأجهزة المنزلية الذكية والمجوهرات الذهبية والفضية بشكل كبير، وأصبحت مشاهدة الأفلام وزيارة المعارض ومشاهدة العروض وزيارة المكتبات خيارات شائعة لقضاء أوقات الفراغ والعطلات للسكان. إن اتاحة أنواع جديدة من الاستهلاك مثل التسوق عبر الإنترنت، والدفع عبر الهاتف المحمول، جعلت حياة الصينيين أكثر راحة وجمالا.
خلال “الأسبوع الذهبي” المنصرم، زار مئات الملايين من الركاب مختلف أنحاء الصين بقطار فائق السرعة، و لم يروا المناظر الجميلة فقط، بل شاهدوا الاقتصاد الذي تعافى بسرعة والحياة المزدهرة أيضا. وفقا لتوقعات المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من المتوقع أن تصبح الصين الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يحقق نموا اقتصاديا إيجابيا هذا العام. لذا فإن هذا القطار فائق السرعة الذي يدعى “الصين” سيجلب بلا شك المزيد من الثقة والأمل للعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى