خبر عاجلسياسة

أحمد الحريري في خلوة “الليبرالية الدولية”: تحولات الشرق الأوسط .. وضرورة تطبيق الـ 1701 و”الطائف” وحصر السلاح بيد الدولة

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

أحمد الحريري في خلوة “الليبرالية الدولية”: تحولات الشرق الأوسط .. وضرورة تطبيق الـ 1701 و”الطائف” وحصر السلاح بيد الدولة

 

شارك الأمين العام لـ”تيار المستقبل” احمد الحريري، على مدى اليومين الماضيين، في الخلوة التنظيمية لمكتب “الليبرالية الدولية”، من موقعه كأحد نواب الرئيس، ترافقه عضو المكتب السياسي ومسؤولة العلاقات الدولية في مكتبه ميرنا منيمنة.

انعقدت الخلوة في المقر العام لمؤسسة فريدريش ناومان في مدينة بوتسدام في المانيا، برئاسة رئيس “الليبرالية الدولية” البروفسور كارل هينز باكي، وتم التداول في خلالها في التطورات الدولية والمتغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب البحث بالأمور التنظيمية وخطط المرحلة المقبلة ووضع روزنامة نشاطات المنظمة.

وقدم أحمد الحريري خلال الخلوة مداخلة شاملة ركزت على شرح التطورات في الشرق الأوسط، والتحولات الحاصلة ما بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، وتداعياتها على تراجع النفوذ الإيراني الذي كان دوره تخريبياً في كل المنطقة العربية.

وتطرق إلى الوضع في لبنان، وأهمية خلاصه من أزمة الفراغ الرئاسي مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وانعكاسات ذلك على استقرار لبنان وأمنه وواقعه الاقتصادي، مؤكداً على تمسك “تيار المستقبل” بخط الاعتدال والحوار، ودعمه للعهد الجديد برئاسة عون ومساره لتنفيذ خطاب القسم وتطبيق “دستور الطائف” وحصر السلاح بيد الدولة، ومعالجة كل القضايا الشائكة، واستعادة أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب، وإعادة لبنان الى حضن الشرعية الدولية والالتزام بقرارتها.

وشدد أحمد الحريري على ضرورة تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ في كل مندرجاته، وواجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إجبار العدو الاسرائيلي على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية، والانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان، وبذل كل الجهود الديبلوماسية اللازمة لنزع كل الذرائع لمنع تجدد الحرب.

وتوقف عند الأوضاع في سوريا، وإيجابيات سقوط نظام آل الأسد المجرم، وما تعيشه من مرحلة انتقالية بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع يعول عليها الجميع أن تقود سوريا إلى الاستقرار وبناء دولة طبيعية فيها، ونعول عليها في لبنان لبناء علاقات ندية وطبيعية بين البلدين.

وتطرق إلى موعد انطلاق المفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران السبت المقبل، وانعكاسات نجاحها على خفض منسوب التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

وتوقف أحمد الحريري عند الوضع في غزة وفلسطين المحتلة، وأكد على وقوف “تيار المستقبل” إلى جانب أهلنا الذين يواجهون أبشع حرب إبادة في التاريخ الحديث، والتمسك بكل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني البطل، وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة.

وتطرق إلى مسؤولية المجتمع الدولي في وقف حرب الإبادة المستمرة بحق أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة، معتبراً أن ما نشهده يفوق أي وصف، وجريمة بحق الإنسانية جمعاء، وأن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين والمنطقة من إجرام واستيطان خطير جداً على سلام واستقرار الشرق الأوسط، ومن شأنه تغذية التطرف وإبقاء المنطقة في حالة صراع وحروب.

يشار إلى أن الأمين العام لـ”تيار المستقبل”، وبعد أن اختتم مشاركته في خلوة “الليبرالية الدولية”، توجه اليوم من ألمانيا إلى مدينة انطاليا التركية، للمشاركة في فعاليات “منتدى انطاليا الديبلوماسي”، الذي يفتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غداً، يرافقه منسق عام “تيار المستقبل” في تركيا رامي محفوض ومنيمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى