خبر عاجلسياسة

نتيجة الصقيع.. أضرار كبيرة تضرب المزروعات في الهرمل

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

نتيجة الصقيع.. أضرار كبيرة تضرب المزروعات في الهرمل

 


غسان قانصوه

ألحقت موجة الصقيع التي ضربت منطقة الهرمل أضرارًا كبيرة بالأشجار المثمرة التي أزهرت باكرًا، إضافة إلى مزروعات الفول والبازيلاء وغيرها، التي ظهرت عليها آثار احتراق الثمار جراء الصقيع.

موقع الـ.ـعـ.ـهد الإخباري أجرى مقابلة مع عدد من المزارعين للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بمزروعاتهم، حيث قال المزارع كايد صعب إنّ “الأشجار المثمرة أزهرت بعد موجة الدفء في شهري كانون الأول وكانون الثاني، حتّى جاءت العاصفة الثلجية والقطبية أواخر شهر شباط، والتي تحولت إلى موجة صقيع وجليد، فأحرقت الأزهار وأتلفتها وقضت على الموسم”.

من جهته، المزارع المختار سعد الدين الحاج حسن قال: “إنّ كلّ ما هو مزروع في الأرض تضرر بشكل كبير، فتراوحت نسبة الخسارة في البازيلاء والفول بين 60 إلى 100%، مطالبًا الدولة بالكشف عن أضرار المزارعين والتعويض عليها.

المهندس الزراعي في مركز الإمام الجواد (ع) للتنمية والإرشاد الزراعي أحمد ناصر الدين رأى أنّ “ظاهرة الصقيع ممكن أن تحصل في فصلي الشتاء أو الربيع، ولا يمكن للمزارعين أن يتحكموا بها، لكن يمكنهم الحد من أضرارها، فيعمد بعضهم إلى إشعال الإطارات في منطقة الزراعة”.

ووجه ناصر الدين نصيحة عبر “الـ.ـعـ.ـهد” للمزارعين بأن “تكون عملية ري المزروعات منتظمة، فلا تعطى المياه بكميات كبيرة خلال هذه الفترة، كي لا تتجلد داخل النباتات وتؤذيها”.

وأضاف أنّ “على المزارع إعطاء الأسمدة بشكل متوازن من بداية الموسم، ليقوي النبتة، حتّى إذا ما حصلت موجة الصقيع وتلف جزء منها، فإنها تستطيع أن ترمم نفسها”.

وأشار ناصر الدين إلى أنّه “في حال حصول موجة صقيع، ولم يكن المزارع قد أخذ احتياطاته، فينتج عن ذلك حالتان، الأولى أن تكون المزروعات متيبسة بشكل تام وتنعدم القدرة على التدخل، فيكون المزارع قد خسر موسمه، والحالة الثانية تنطلق من اهتمام المزارع بزراعاته ونباتاته لتكون قوية، فلا يقضي الصقيع على كلّ النباتات، فيمكن للمزارع عندئذ التدخل، فيسقي المزروعات ويعطي الأسمدة لتتجدد النبتة ويستفيد بالتالي من موسمه”، ختم ناصر الدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى